بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ٦٨
عزين (1) " وسويداء القلب: حبته، والجشع أشد الحرص، والرصد بالتحريك القوم يرصدون ويرقبون.
قوله: فلما خلق الليل، أي مضى كثير منه، كما أن الثوب يخلق بمضي الزمان عليه، قوله: والحلم، قال الفيروزآبادي: الحلمة: شجرة السعدان، و نبات آخر، وفي بعض النسخ بالخاء المعجمة، قال: هو مربض الضبية أو كناسها قوله سوائب، تسييب الدواب: إرسالها تذهب وتجئ كيف شاءت، استعير هنا لعدم المنع من الدار، وكونها بلا باب، ونضا السيف وانتضاه: سله من غمده، قوله:
ختله بالتاء، أي خدعه، وفي بعض النسخ بالباء الموحدة، أي حبسه ومنعه، والهمز: الغمز، والضغط، والنخس، والدفع، والضرب، والعض، والكسر.
والقمص: الضرب بالرجل، والبكر بالضم والفتح: ولد الناقة، أو الفتى منها، ويقال: رغا البعير يرغو رغاء: إذا ضج، وابذعر (2): تفرق، قوله: في عرج الدار، أي منعطفها أو مصعدها وسلمها، وأجفل القوم: هربوا مسرعين، ويقال:
أذكيت عليه العيون: إذا أرسلت عليه الطلائع، قوله: اعتم، أي دخل في العتمة، وأزمع على الامر: ثبت عليه عزمه، والعاني: الأسير، والكل: العيال والثقل والنائبة: المصيبة، والنازلة، وما يقع على القوم من الديات وغيرها، والقلائص جمع القلوص، وهي الناقة الشابة، وفرى الأرض: سارها وقطعها، وفي الديوان المنسوب إليه صلوات الله عليه بيت آخر:
أردت به نصر الاله تبتلا * وأضمرته حتى أوسد في قبري (3) وقال الجوهري: يقال: ألاصه على كذا، أي أداره على الشئ الذي يرومه منه انتهى.
أقول: إنما قال لعلي عليه السلام ابن أمي (4) لان فاطمة رضي الله عنها كانت

(١) المعارج: ٣٨.
(2) قد عرفت قبلا أن الموجود في المصدر: يذعر ويصيح، وهو الصحيح.
(3) الديوان: 60.
(4) قد عرفت قبلا أن الموجود في المصدر: يا بن عمى.
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»
الفهرست