بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ٣٠٥
هو يقول: يا جبرئيل إني مؤجل (1)، حتى وقع في البحر، قال زرارة: فقلت لأبي جعفر عليه السلام: لأي شئ كان يخاف وهو مؤجل؟ قال: يقطع بعض أطرافه (2).
47 - إكمال الدين: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن ابن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كأني أنظر إلى القائم عليه السلام على ظهر النجف ركب (3) فرسا أدهم أبلق ما بين عينيه شمراخ (4)، ثم ينتفض به فرسه، فلا يبقى أهل بلدة إلا وهم يظنون أنه معهم في بلادهم، فإذا نشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله انحط عليه (5) ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثة عشر ملكا كلهم ينظرون القائم عليه السلام، وهم الذين كانوا مع نوح عليه السلام في السفينة، والذين كانوا مع إبراهيم عليه السلام حيث القي في النار، وكانوا مع عيسى عليه السلام حين رفع، وأربعة آلاف مسومين ومردفين، وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا ملائكة يوم بدر، وأربعة آلاف ملك الذين هبطوا يريدون القتال مع الحسين عليه السلام فلم يؤذن لهم (6).
أقول: سيأتي مثله بأسانيد جمة في كتاب الغيبة.
48 - قرب الإسناد: ابن طريف (7)، عن ابن علوان، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام عن ابن عباس قال: انتدب رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة البدر (8) إلى الماء فانتدب علي عليه السلام فخرج، وكانت ليلة باردة ذات ريح وظلمة، فخرج بقربته، فلما كان إلى القليب

(١) في المصدر: انى مؤجل، انى مؤجل.
(٢) الروضة: ٢٧٧.
(٣) في المصدر: كأني انظر إلى القائم عليه السلام على ظهر النجف فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرسا.
(٤) الشمراخ: غرة الفرس إذا دقت وسالت.
(٥) في المصدر: انحط إليه.
(٦) اكمال الدين: ٣٧٧ و ٣٧٨. وللحديث ذيل يأتي في كتاب الغيبة.
(7) هكذا في نسخة المصنف وغيرها وهو مصحف ظريف بالظاء المعجمة.
(8) هكذا في نسخة المصنف وغيرها وهو مصحف والصحيح: بدر كما في المصدر أيضا و فيه: استندب رسول الله صلى الله عليه وآله الناس ليلة بدر.
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»
الفهرست