بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ١٨٥
وبنو زريق: خلق من الأنصار. من ثلاث نخلات، لعل كلمة " من " بمعنى " على " كما في قوله: " ونصرناه من القوم " (1) أو للسبية، والمصلي: الذي يلي السابق، والعذق بالفتح: النخلة بحملها.
40 - الكافي: محمد بن يحيى، عن عمران بن موسى، عن الحسن بن ظريف، (2) عن عبد الله بن المغيرة رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قول الله عز وجل: " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل (3) " قال: الرمي. (4) 41 - نوادر الراوندي بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال:
غزا رسول الله صلى الله عليه وآله غزاة فعطش الناس عطشا شديدا، فقال النبي صلى الله عليه وآله: هل من ينبعث (5) بالماء؟ فضرب الناس يمينا وشمالا، فجاء رجل على فرس أشقر بين يديه قربة من ماء، فقال النبي صلى الله عليه وآله: اللهم وبارك في الأشقر. (6)

(١) الأنبياء: ٧٧، تمام الآية: " ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا انهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين ".
(٢) في المصدر: طريف مهملة، ولعله تصحيف من الطابع، والرجل هو الحسن بن ظريف ابن ناصح الكوفي أبو محمد، ثقة صاحب نوادر.
(٣) الأنفال: ٦٠، وذكرنا أن تفسير القوة بالرمي من ذكر المصاديق (٤) فروع الكافي ١: ٣٤١.
(5) في المصدر وفى كتاب الجعفريات هل من مغيث بالماء.
(6) نوادر الراوندي: 34. وفيه: اللهم بارك في الأشقر، ثم جاء رجل آخر على فرس بين يديه قربة من ماء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم بارك في الأشقر، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شقرها خيارها، وكميتها صلابها، ودهمها ملوكها، فلعن الله من جزى عرافها وأذنابها مذابها!. انتهى والظاهر أن (جزى) مصحف (جز) والحديث يوجد، كتاب الجعفريات: 86، وأحاديث نوادر الراوندي معظمها مستخرجة من الجعفريات.
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست