بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ١٨٤
بيان: في القاموس: الدهماء: العدد الكثير، ودهمك كسمع ومنع: غشيك وأي الدهم هو، أي أي الخلق هو؟.
37 - الكافي: علي، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين جميعا، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أحدهما عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج بالنساء في الحرب حتى يداوين الجرحى، ولم يقسم لهن من الفي، ولكنه نفلهن. (1) 38 - الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن محمد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله أجرى الخيل التي أضمرت من الحصباء (2) إلى مسجد بني زريق، وسبقها من ثلاث نخلات، فأعطى السابق عذقا، وأعطى المصلي عذقا وأعطى الثالث عذقا. (3) 39 - وبهذا الاسناد عن محمد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله أجرى الخيل وجعل سبقها (4) أواقي من فضة. (5) بيان: تضمير الفرس وإضماره: أن تعلفه حتى يسمن، ثم ترده إلى القوت من الحصباء، الظاهر أنه تصحيف الحفيا بالفاء، قال في النهاية: في حديث السباق ذكر الحفيا بالمد والقصر: موضع بالمدينة على أميال، وبعضهم يقدم الياء على الفاء انتهى. (6)

(١) فروع الكافي ١: ٣٤٠.
(٢) في المصدر: الحصى. والظاهر أن كلاهما مصحفان.
(٣) فروع الكافي ١: ٣٤١.
(٤) السبق: ما يتراهن عليه المتسابقون.
(٥) فروع الكافي ١: ٣٤١.
(٦) وقال ياقوت في معجم البلدان ٢: ٢٧٦: حفياء بالفتح ثم السكون، وياء والف ممدود موضع قرب المدينة، اجرى منه رسول الله صلى الله عليه وآله الخيل في السباق، قال الحازمي: ورواه غيره بالفتح والقصر، وقال البخاري: قال سفيان: بين الحفيا إلى الثنيه خمسة أميال أو ستة، وقال ابن عقبة: ستة أو سبعة، وقد ضبطه بعضهم بالضم والقصر وهو خطأ، كذا قال عياض وقال في 332: حيفاء كأنه تأنيث، وهو موضع بالمدينة. منه اجرى النبي صلى الله عليه وآله الخيل في المسابقة.
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»
الفهرست