بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ١٧٢
أم النبي صلى الله عليه وآله، فالأولى من العواتك عمة الثانية، والثانية عمة الثالثة، وبنو سليم تفخر بهذه الولادة، وقال الجوهري: قال النبي صلى الله عليه وآله يوم حنين: أنا ابن العواتك من سليم، يعني جداته، وهن تسع عواتك ثلاث منهن من بني سليم، وقال: ويسمى الفرس الواسع الجري بحرا.
17 - الكافي: علي، عن أبيه، عن البزنطي، عن أبان، عن الفضل أبي العباس عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " أو جاؤكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم " قال: نزلت في بني مدلج، لأنهم جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا إنا حصرت صدورنا أن نشهد أنك رسول الله صلى الله عليه وآله، فلسنا معك ولا مع قومنا عليك قال: قلت: كيف صنع بهم رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: وادعهم إلى أن يفرغ من العرب ثم يدعوهم فإن أجابوا وإلا قاتلهم (1).
18 - مناقب ابن شهرآشوب: لما كان بعد سبعة أشهر من الهجرة نزل جبرئيل بقوله: " أذن للذين يقاتلون " الآية وقلد في عنقه سيفا - وفي رواية: لم يكن له غمد - فقال له:
حارب بهذا قومك حتى يقولوا: لا إله إلا الله.
أهل السير: (2) إن جميع ما غزى النبي صلى الله عليه وآله بنفسه ست وعشرون غزوة

(1) روضة الكافي: 327.
(2) قد أشرنا كرارا معمول لفعل محذوف أي قال أو روى.
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»
الفهرست