بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ١٢٠
هشام، عن عبد الصمد بن بشير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما دخل النبي صلى الله عليه وآله المدينة خط دورها برجله، ثم قال: اللهم من باع رباعه فلا تبارك له. (1) بيان: خط دورها بالفتح، أي حولها، أو بالضم جمع الدار، فالمراد بها الدور التي بناها له ولأهل بيته وأصحابه صلى الله عليه وآله، والرباع بالكسر جمع الربع بالفتح وهي الدار.
5 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبد الله بن هلال، عن عقبة بن خالد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام إنا نأتي المساجد التي حول المدينة فبأيها أبدا؟ فقال: ابدأ بقباء فصل فيه وأكثر، فإنه أول مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وآله في هذه العرصة، ثم ائت مشربة أم إبراهيم (2) فصل فيها، وهي مسكن رسول الله صلى اله عليه وآله ومصلاه، ثم تأتي مسجد الفضيح (3) فتصلي فيه فقد صلى فيه نبيك صلى الله عليه وآله.
6 - الكافي: علي، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن حماد عن الحلبي، عن

(١) فروع الكافي ١: ٣٥٣ (٢) قال الطريحي في مجمع البحرين: المشربة بفتح الميم، وفتح الراء وضمها: الغرفة ومنه مشربة أم إبراهيم، وإنما سميت بذلك لان إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وآله ولدته أمه فيها، وتعلقت حين ضربها المخاض بخشبة من خشبة تلك المشربة وقد ذرعت من القبلة إلى الشمال أحد عشر ذرعا.
(٣) هكذا في النسخ، والصحيح كما في المصدر: الفضيخ بالخاء المعجمة، وهو مسجد من مساجد المدينة، روى الكليني باسناده عن عمار بن موسى أن فيه ردت الشمس لأمير المؤمنين علي عليه السلام، وروى باسناده عن ليث المرادي أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن مسجد الفضيخ لم سمى مسجدا الفضيخ فقال: لنخل يسمى الفضيخ، فلذلك سمى مسجد الفضيخ راجع فروع الكافي ١: ٣١٩.
(٤) فروع الكافي ١: ٣١٨.
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست