بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٨٩
قال: " فإن كنت في شك " ولم يكن (1)، ولكن لينصفهم (2) كما قال له صلى الله عليه وآله: " فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونسائنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين (3) " ولو قال تعالوا: نبتهل فنجعل لعنة الله عليكم لم يكونوا يجيبون للمباهلة، وقد عرف أن نبيه صلى الله عليه وآله مؤد عنه رسالته وما هو من الكاذبين، وكذلك عرف النبي صلى الله عليه وآله أنه صادق فيما يقول: ولكن أحب أن ينصف من نفسه (4).
تحف العقول: مرسلا مثله.
تفسير العياشي: عن محمد بن سعيد مثله.
18 - تفسير العياشي: عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله " فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك " قال: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وآله ففرغ من مناجاة ربه رد إلى البيت المعمور وهو بيت في السماء الرابعة بحذاء الكعبة، فجمع الله النبيين والرسل والملائكة، وأمر جبرئيل فأذن وأقام وتقدم بهم فصلى، فلما فرغ التفت إليه فقال: " فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك " إلى قوله: " من المهتدين (5) ".
19 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن جعفر، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن علي بن النعمان عن علي بن أيوب، عن عمر بن يزيد بياع السابري قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام قول الله في كتابه: " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " قال: ما كان له ذنب ولا هم بذنب، ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له (6).
20 - عيون أخبار الرضا (ع): تميم القرشي، عن أبيه، عن حمدان بن سليمان، عن علي بن محمد بن الجهم قال: سأل المأمون الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل: " ليغفر لك الله ما تقدم من

(١) في التحف: ولم يكن شك.
(٢) ولكن للنصفة خ ل وهو الموجود في التحف.
(٣) آل عمران: ٦١.
(4) علل الشرائع: 54.
(5) تفسير العياشي: مخطوط، والآية ذكرنا موضعها في الآيات.
(6) تفسير القمي: 635.
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390