قال: " فإن كنت في شك " ولم يكن (1)، ولكن لينصفهم (2) كما قال له صلى الله عليه وآله: " فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونسائنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين (3) " ولو قال تعالوا: نبتهل فنجعل لعنة الله عليكم لم يكونوا يجيبون للمباهلة، وقد عرف أن نبيه صلى الله عليه وآله مؤد عنه رسالته وما هو من الكاذبين، وكذلك عرف النبي صلى الله عليه وآله أنه صادق فيما يقول: ولكن أحب أن ينصف من نفسه (4).
تحف العقول: مرسلا مثله.
تفسير العياشي: عن محمد بن سعيد مثله.
18 - تفسير العياشي: عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله " فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك " قال: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وآله ففرغ من مناجاة ربه رد إلى البيت المعمور وهو بيت في السماء الرابعة بحذاء الكعبة، فجمع الله النبيين والرسل والملائكة، وأمر جبرئيل فأذن وأقام وتقدم بهم فصلى، فلما فرغ التفت إليه فقال: " فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك " إلى قوله: " من المهتدين (5) ".
19 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن جعفر، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن علي بن النعمان عن علي بن أيوب، عن عمر بن يزيد بياع السابري قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام قول الله في كتابه: " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " قال: ما كان له ذنب ولا هم بذنب، ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له (6).
20 - عيون أخبار الرضا (ع): تميم القرشي، عن أبيه، عن حمدان بن سليمان، عن علي بن محمد بن الجهم قال: سأل المأمون الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل: " ليغفر لك الله ما تقدم من