بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٨٥
11 - تفسير علي بن إبراهيم: " قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين (1) " يعني أول الآنفين له أن يكون له ولد (2).
12 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى: " ثم جعلناك على شريعة من الامر " إلى قوله: " لن يغنوا عنك من الله شيئا " (3) بهذا تأديب لرسول الله صلى الله عليه وآله و المعنى لامته (4).
13 - تفسير علي بن إبراهيم: " عبس وتولى " * أن جاءه الأعمى " قال: نزلت في عثمان وابن أم مكتوم، وكان ابن أم مكتوم مؤذن رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان أعمى وجاء (5) إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أصحابه وعثمان عنده، فقدمه رسول الله صلى الله عليه وآله على عثمان، فعبس عثمان وجهه وتولى عنه، فأنزل الله: " عبس وتولى " يعني عثمان " أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى " أي يكون طاهرا أزكى " أو يذكر " قال: يذكره رسول الله صلى الله عليه وآله " فتنفعه الذكرى " ثم خاطب عثمان فقال: " أما من استغنى فأنت له تصدى " قال:
أنت إذا جاءك غني تتصدى له وترفعه " وما عليك ألا يزكى " أي لا تبالي زكيا كان أو غير زكي إذا كان غنيا " وأما من جاءك يسعى " يعني ابن أم مكتوم " وهو يخشى * فأنت عنه تلهى (6) " أي تلهو ولا تلتفت إليه (7).
14 - تفسير علي بن إبراهيم: " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي " إلى قوله: " والله عليم حكيم (8) " فإن العامة رووا أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في الصلاة فقرأ سورة النجم في المسجد الحرام وقريش يستمعون لقراءته، فلما انتهى إلى هذه الآية: " أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى " أجرى إبليس على لسانه فإنها الغرانيق العلى (9) * وإن شفاعتهن لترتجي، ففرحت قريش وسجدوا، وكان في القوم الوليد بن المغيرة المخزومي و هو شيخ كبير فأخذ كفا من حصى فسجد عليه وهو قاعد، وقالت قريش: قد أقر محمد بشفاعة

(١) الزخرف: ٨١.
(٢) تفسير القمي: ٦١٤.
(٣) الجاثية: ١٨ و ١٩.
(٤) تفسير القمي: ٦١٨ و ٦١٩.
(٥) فجاء خ ل وهو الموجود في المصدر.
(٦) عبس: ١ - ١٠، (٧) تفسير القمي: ٧١١ و ٧١٢.
(٨) الحج: ٥٢.
(9) الأولى خ ل.
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390