11 - تفسير علي بن إبراهيم: " قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين (1) " يعني أول الآنفين له أن يكون له ولد (2).
12 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى: " ثم جعلناك على شريعة من الامر " إلى قوله: " لن يغنوا عنك من الله شيئا " (3) بهذا تأديب لرسول الله صلى الله عليه وآله و المعنى لامته (4).
13 - تفسير علي بن إبراهيم: " عبس وتولى " * أن جاءه الأعمى " قال: نزلت في عثمان وابن أم مكتوم، وكان ابن أم مكتوم مؤذن رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان أعمى وجاء (5) إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أصحابه وعثمان عنده، فقدمه رسول الله صلى الله عليه وآله على عثمان، فعبس عثمان وجهه وتولى عنه، فأنزل الله: " عبس وتولى " يعني عثمان " أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى " أي يكون طاهرا أزكى " أو يذكر " قال: يذكره رسول الله صلى الله عليه وآله " فتنفعه الذكرى " ثم خاطب عثمان فقال: " أما من استغنى فأنت له تصدى " قال:
أنت إذا جاءك غني تتصدى له وترفعه " وما عليك ألا يزكى " أي لا تبالي زكيا كان أو غير زكي إذا كان غنيا " وأما من جاءك يسعى " يعني ابن أم مكتوم " وهو يخشى * فأنت عنه تلهى (6) " أي تلهو ولا تلتفت إليه (7).
14 - تفسير علي بن إبراهيم: " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي " إلى قوله: " والله عليم حكيم (8) " فإن العامة رووا أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في الصلاة فقرأ سورة النجم في المسجد الحرام وقريش يستمعون لقراءته، فلما انتهى إلى هذه الآية: " أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى " أجرى إبليس على لسانه فإنها الغرانيق العلى (9) * وإن شفاعتهن لترتجي، ففرحت قريش وسجدوا، وكان في القوم الوليد بن المغيرة المخزومي و هو شيخ كبير فأخذ كفا من حصى فسجد عليه وهو قاعد، وقالت قريش: قد أقر محمد بشفاعة