ثم إن بشيرا كفر ولحق بمكة وأنزل الله في النفر الذين أعذروا بشيرا وأتوا النبي صلى الله عليه وآله ليعذروه " ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شئ وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما (1) " فنزل (2) في بشير وهو بمكة: " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " (3) وفي تفسير النعماني بإسناده الذي يأتي في كتاب القرآن عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إن قوما من الأنصار كانوا يعرفون ببني أبيرق، وساق الحديث نحوا مما رواه علي ابن إبراهيم أولا (4)
(٨٠)