عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمت اليهودية النبي صلى الله عليه وآله في ذراع، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يحب الذراع والكتف، ويكره الورك لقربها من المبال، قال: لما أوتي بالشواء أكل من الذراع وكان يحبها، فأكل ما شاء الله ثم قال الذراع: يا رسول الله إني مسموم فتركه، وما زال ينتفض (1) به سمه حتى مات صلى الله عليه وآله (2).
27 - الخرائج: روي أن رجلا كان في غنمه يرعاها فأغفلها سويعة من نهاره، فأخذ الذئب منها شاة، فجعل يتلهف ويتعجب، فطرح الذئب الشاة ثم كلمه بكلام فصيح:
أنتم أعجب، هذا محمد يدعو إلى الحق ببطن مكة (3)، وأنتم عنه لاهون، فأبصر الرجل رشده فأقبل حتى أسلم، وحدث القوم بقصته، وأولاده يفتخرون على العرب بذلك، فيقول أحدهم: أنا ابن (4) مكلم الذئب (5).
28 - الخرائج: روي أنه صلى الله عليه وآله اتي بشاة مسمومة أهدتها له امرأة يهودية ومعه أصحابه، فرفع يده ثم قال: ارفعوا أيديكم فإنها لتخبرني أنها مسمومة.
29 - مناقب ابن شهرآشوب، الخرائج: روي أن قوما من عبد القيس أتوه بغنم لهم فسألوه أن يجعل لهم علامة يعرفونها بها فغمز بإصبعه في أصول آذانها فابيضت، فهي إلى اليوم معروفة النسل (6).
30 - الخرائج: روي أن النبي صلى الله عليه وآله كان في أصحابه إذ جاءه أعرابي معه ضب قد صاده وجعله في كمه، قال: من هذا؟ قالوا: هذا النبي (7)، قال: واللات والعزى ما أحد أبغض إلي منك، ولولا أن تسميني قومي عجولا لعجلت عليك فقتلتك، فقال:، ما