بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٤٠٤
أعرابي لقد رأيت الملائكة (1) يكتبون مقالتك، ألا ومن نزل به مثل ما نزل بك فليقل مثل مقالتك، وليكثر الصلاة علي (2).
الخرائج: مرسلا مثله (3).
21 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن عبد الله بن حامد، عن أحمد بن حمدان، عن عمرو بن محمد، عن محمد بن مؤيد، عن عبد الله بن محمد بن عقبة، عن أبي حذيفة، عن عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن أبي منصور قال: لما فتح الله على نبيه خيبر أصابه حمار أسود، فكلم النبي الحمار فكلمه، وقال: أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا لم يركبها إلا نبي، ولم يبق من نسل جدي غيري، ولا من الأنبياء غيرك، وقد كنت أتوقعك، كنت قبلك ليهودي أعثر به عمدا، فكان يضرب بطني، ويضرب ظهري، فقال النبي صلى الله عليه وآله سميتك يعفور، ثم قال: تشتهي الإناث يا يعفور؟ قال: لا، وكلما قيل: أجب رسول الله صلى الله عليه وآله خرج إليه، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله جاء إلى بئر فتردى فيها فصارت قبره جزعا (4).
22 - الكافي: محمد بن الحسن، وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام وذكر وصية النبي صلى الله عليه وآله وما أعطاه أمير المؤمنين إلى أن قال: والحمار عفير، فقال: اقبضها في حياتي، فذكر أمير المؤمنين عليه السلام أن أول شئ من الدواب توفي عفير، ساعة قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئر بنى حطمة (5) بقبا فرمى بنفسه فيها، فكانت قبره (6).

(١) يبتدرون أفواه الأزقة يكتبون خ أقول: هو الموجود في الخرائج.
(٢) قصص الأنبياء: مخطوط.
(٣) الخرائج: ١٨٤ وفيه: في آخره: فينقذه الله تعالى.
(٤) قصص الأنبياء: مخطوط، والحديث عامي السند أخرجه الصدوق بطريقه إلى العامة، قوله فتردى أي فسقط.
(٥) هكذا في الكتاب، والصحيح: خطمه بالخاء المعجمة كما في المصدر، وهم حي من الأوس من القحطانية وهم بنو خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس بن حارثة.
(٦) أصول الكافي ١: ٢٣٦ و 237.
(٤٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390