أعرابي لقد رأيت الملائكة (1) يكتبون مقالتك، ألا ومن نزل به مثل ما نزل بك فليقل مثل مقالتك، وليكثر الصلاة علي (2).
الخرائج: مرسلا مثله (3).
21 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن عبد الله بن حامد، عن أحمد بن حمدان، عن عمرو بن محمد، عن محمد بن مؤيد، عن عبد الله بن محمد بن عقبة، عن أبي حذيفة، عن عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن أبي منصور قال: لما فتح الله على نبيه خيبر أصابه حمار أسود، فكلم النبي الحمار فكلمه، وقال: أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا لم يركبها إلا نبي، ولم يبق من نسل جدي غيري، ولا من الأنبياء غيرك، وقد كنت أتوقعك، كنت قبلك ليهودي أعثر به عمدا، فكان يضرب بطني، ويضرب ظهري، فقال النبي صلى الله عليه وآله سميتك يعفور، ثم قال: تشتهي الإناث يا يعفور؟ قال: لا، وكلما قيل: أجب رسول الله صلى الله عليه وآله خرج إليه، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله جاء إلى بئر فتردى فيها فصارت قبره جزعا (4).
22 - الكافي: محمد بن الحسن، وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام وذكر وصية النبي صلى الله عليه وآله وما أعطاه أمير المؤمنين إلى أن قال: والحمار عفير، فقال: اقبضها في حياتي، فذكر أمير المؤمنين عليه السلام أن أول شئ من الدواب توفي عفير، ساعة قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئر بنى حطمة (5) بقبا فرمى بنفسه فيها، فكانت قبره (6).