بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٤٠١
بيان: استكده أي طلب منه الكد والشدة والالحاح في العمل.
15 - الاختصاص، بصائر الدرجات: بهذا الاسناد عن جابر قال: بينا نحن يوما من الأيام عند رسول الله صلى الله عليه وآله قعود إذ أقبل بعير حتى برك ورغا، وتسيل دموعه، قال صلى الله عليه وآله: لمن هذا البعير؟
قالوا: لفلان، قال: علي به، فقال له: بعيرك هذا يزعم أنه ربى صغيركم، وكد على كبيركم، ثم أردتم أن تنحروه، قالوا: يا رسول الله لنا وليمة فأردنا أن ننحره، قال:
فدعوه لي، قال: فتركوه، فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وآله، فكان يأتي دور الأنصار مثل السائل يشرف على الحجر، فكان العواتق يجبين له حتى يجئ (1)، فيقلن: هذا عتيق رسول الله صلى الله عليه وآله، فسمن حتى تضايق به جلده.
بيان: العاتق: الجارية أول ما أدركت.
16 - الاختصاص، بصائر الدرجات: ابن يزيد، عن عبد الحميد بن سالم، عن هارون بن خارجة أو غيره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قالت الناقة ليلة نفروا بالنبي لرسول الله صلى الله عليه وآله: لا والله لا أزلت خفا عن خف ولو قطعت إربا إربا (2).
بيان، الإرب بالكسر: العضو.
17 - قصص الأنبياء: عن ابن عباس قال: جاء أعرابي من بني سليم ومعه ضب اصطاده في البرية في كمه، فقال: لا أؤمن بك حتى ينطق هذا الضب، فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا ضب من أنا؟ فقال: أنت محمد بن عبد الله، اصطفاك الله حبيبا، فأسلم السلمي (3).
يج مثله.
18 - الاختصاص، بصائر الدرجات: السندي بن محمد، عن أبان بن عثمان، عن عمرو بن صهبان، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن جابر بن عبد الله قال: لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله من غزوة ذات الرقاع وهي غزوة بني ثعلبة من غطفان حتى إذا كان قريبا من المدينة إذا بعير حل يرقل حتى انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فوضع جرانه على الأرض ثم خرخر (4)، فقال رسول الله

(١) حتى يأتي خ ل.
(٢) الاختصاص، مخطوط، بصائر الدرجات: ١٠١.
(3) قصص الأنبياء: مخطوط.
(4) جرجر خ ل. أقول: خرخر: صوت وجرجر الجمل: ردد صوته في حنجرته.
(٤٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390