بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٤٠٣
فقال: يا رسول الله أطلقها، فأطلقها (1)، فخرجت تعدو وتقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله (2).
الخرائج: عن أم سلمة مثله (3).
20 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن أبي حامد (4)، عن ابن سعدان، عن أبي الخير بن بندار بن يعقوب، عن جعفر بن درستويه، عن اليمان بن سعيد، عن يحيى بن عبد الله، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ دخل أعرابي على ناقة حمراء فسلم، ثم قعد. فقال بعضهم (5):
إن الناقة التي تحت الاعرابي سرقها قال: أقم بينة، فقالت (6) الناقة التي تحت الاعرابي والذي بعثك بالكرامة (7) يا رسول الله إن هذا ما سرقني ولا ملكني أحد سواه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أعرابي ما الذي قلت حتى أنطقها الله بعذرك؟ قال: قلت: " اللهم إنك لست برب (8) استحدثناك، ولا معك إله أعانك على خلقنا، ولا معك رب فيشركك في ربوبيتك، أنت ربنا كما تقول، وفوق ما يقول القائلون، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تبرأني ببراءتي " فقال النبي صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالكرامة (9) يا

(1) في الخرائج: فانتبه الاعرابي فأخبره النبي صلى الله عليه وآله بحالها فأطلقها.
(2) قصص الأنبياء: مخطوط.
(3) الخرائج: 184.
(4) هكذا في الكتاب، ولعل الصحيح: عبد الله بن حامد أو ابن حامد.
(5) في الخرائج: إن اعرابيا يمانيا أتى النبي صلى الله عليه وآله على ناقة حمراء فلما قضى نحبه قالوا إه‍. أقول: النحب: الحاجة.
(6) قال: أثم بينة؟ قالوا: نعم، قال: يا علي خذ حق الله من الاعرابي ان قامت عليه البينة، فأطرق الاعرابي ساعة، فقال علي عليه السلام: قم يا أعرابي والا فادل بحجتك، فقالت يج، أقول هكذا أورده المصنف في هامش النسخة، وفى الخرائج: قم يا اعرابي لأمر الله والا فادل بحجتك.
أقول: أدلى بحجته: أحضرها واحتج بها.
(7) في الخرائج: والذي بعثك بالحق نبيا.
(8) باله خ ل.
(9) في الخرائج: والذي بعثني بالحق نبيا.
(٤٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390