بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٢٠٦
يعني جبرئيل عليه السلام، وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " روح القدس " قال: الروح هو جبرئيل عليه السلام، والقدس: الطاهر (1) " ليثبت الذين آمنوا " هم آل محمد، قوله: " لسان الذي يلحدون إليه أعجمي " هو لسان أبي فهيكة (2) مولى ابن الحضرمي، كان أعجمي اللسان، وكان قد اتبع نبي الله وآمن به، وكان من أهل الكتاب، فقالت قريش: والله (3) يعلم محمدا علمه بلسانه، يقول الله: " وهذا لسان عربي مبين (4) ".
8 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولم يجعل له عوجا قيما " قال: هذا مقدم ومؤخر، لان معناه الذي انزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا، فقد قدم حرفا على حرف (5).
9 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولو نزلناه على بعض الأعجمين " قال الصادق عليه السلام: لو نزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب، وقد نزول على العرب فآمنت به العجم (6).
10 - تفسير علي بن إبراهيم: " قال علي بن إبراهيم في قوله: " وما كنت تتلو من قبله من كتاب " هو معطوف (7) على قوله في سورة الفرقان: " فهي تملى عليه بكرة وأصيلا " فرد الله عليهم فقال: كيف يدعون أن الذي تقرأه أو تخبر به تكتبه عن غيرك وأنت ما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون، أي شكوا (8).
11 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله: " ألم غلبت الروم في أدنى الأرض " قال: يا أبا عبيدة إن لهذا تأويلا لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم من الأئمة عليهم السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما

(1) الطهر خ ل.
(2) في المصدر: فكيهة.
(3) في المصدر: هذا والله يعلم.
(4) تفسير القمي: 365 و 366.
(5) تفسير القمي: 391.
(6) تفسير القمي: 474.
(7) أي معنى.
(8) تفسير القمي: 497.
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390