يعني جبرئيل عليه السلام، وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " روح القدس " قال: الروح هو جبرئيل عليه السلام، والقدس: الطاهر (1) " ليثبت الذين آمنوا " هم آل محمد، قوله: " لسان الذي يلحدون إليه أعجمي " هو لسان أبي فهيكة (2) مولى ابن الحضرمي، كان أعجمي اللسان، وكان قد اتبع نبي الله وآمن به، وكان من أهل الكتاب، فقالت قريش: والله (3) يعلم محمدا علمه بلسانه، يقول الله: " وهذا لسان عربي مبين (4) ".
8 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولم يجعل له عوجا قيما " قال: هذا مقدم ومؤخر، لان معناه الذي انزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا، فقد قدم حرفا على حرف (5).
9 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولو نزلناه على بعض الأعجمين " قال الصادق عليه السلام: لو نزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب، وقد نزول على العرب فآمنت به العجم (6).
10 - تفسير علي بن إبراهيم: " قال علي بن إبراهيم في قوله: " وما كنت تتلو من قبله من كتاب " هو معطوف (7) على قوله في سورة الفرقان: " فهي تملى عليه بكرة وأصيلا " فرد الله عليهم فقال: كيف يدعون أن الذي تقرأه أو تخبر به تكتبه عن غيرك وأنت ما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون، أي شكوا (8).
11 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله: " ألم غلبت الروم في أدنى الأرض " قال: يا أبا عبيدة إن لهذا تأويلا لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم من الأئمة عليهم السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما