قومك، والله لو قد لقيتنا للقيت رجالا، فنزل عليه جبرئيل فقال: يا محمد " قل للذين كفروا " الآية (1).
3 - تفسير علي بن إبراهيم: " ستجدون آخرين " الآية نزلت في عيينة ابن حصن (2) الفزاري، أجدبت بلادهم فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ووادعه على أن يقيم ببطن نخل ولا يتعرض له، وكان منافقا ملعونا وهو الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وآله الأحمق المطاع في قومه (3).
4 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " يبين لكم كثيرا " الآية، قال: يبين النبي صلى الله عليه وآله ما أخفيتموه مما في التوراة من أخباره، ويدع كثيرا لا يبينه (4).
5 - تفسير علي بن إبراهيم: " وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه " أي هلا أنزل " ولكن أكثرهم لا يعلمون " قال: لا يعلمون أن الآية إذا جاءت ولم يؤمنوا بها يهلكوا، وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " إن الله قادر على أن ينزل آية " وسيريك (5) في آخر الزمان آيات منها: دابة الأرض، والدجال، ونزول عيسى بن مريم عليه السلام، وطلوع الشمس من مغربها (6).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " مصدق الذي بين يديه " يعني التوراة والإنجيل و الزبور (7).
قوله: " وليقولوا درست " قال: كانت قريش تقول لرسول الله صلى الله عليه وآله: إن الذي تخبرنا به من الاخبار تتعلمه من علماء اليهود وتدرسه (8).
قوله: " قبلا " أي عيانا (9).