بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ١٤٧
الكناني، عن أبي جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وفي يده اليمنى كتاب، وفي يده اليسرى كتاب، فنشر الكتاب الذي في يده اليمنى فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، كتاب لأهل الجنة بأسمائهم وأسماء آبائهم، لا يزاد فيهم واحد، ولا ينقص منهم واحد، قال: ثم نشر الذي بيده اليسرى، فقرأ كتاب من الله الرحمن الرحيم، لأهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم، لا يزاد فيهم واحد، ولا ينقص منهم واحد (1).
41 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: انتهى النبي صلى الله عليه وآله إلى السماء السابعة وانتهى إلى سدرة المنتهى، قال: فقالت السدرة، ما جازني (2) مخلوق قبلك، ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى، قال: فدفع إليه كتاب أصحاب اليمين وكتاب أصحاب الشمال، فأخذ كتاب أصحاب اليمين بيمينه وفتحه ونظر فيه فإذا فيه أسماء أهل الجنة، وأسماء آبائهم وقبائلهم، قال: وفتح كتاب أصحاب الشمال ونظر فيه فإذا فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم نزل ومعه الصحيفتان فدفعهما إلى علي بن أبي طالب عليه السلام (3).
أقول: سيأتي مثله في باب المعراج وكتاب الإمامة.
42 - بصائر الدرجات: أبو الفضل العلوي، عن سعيد بن عيسى، عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن أبيه، عن شريك بن عبد الله، عن عبد الاعلى (4) عن أبي وقاص، عن سلمان الفارسي قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول في قول الله عز وجل: " إن في ذلك لآيات للمتوسمين (5) " فكان رسول الله صلى الله عليه وآله يعرف الخلق بسيماهم وأنا بعده المتوسم، والأئمة من ذريتي المتوسمون إلى يوم القيامة (6).

(١) بصائر الدرجات: ٥٢.
(٢) في المصدر: ما جاوزني.
(٣) بصائر الدرجات: ٥٣.
(٤) وصفه في المصدر بالتغلبي.
(٥) الحجر: ٧٥.
(٦) بصائر الدرجات: ١٠٤ و 105.
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390