بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ١٥٢
فتصبح الأنبياء والأوصياء، قد ملئوا وأعطوا سرورا، ويصبح الوصي الذي بين ظهرانيكم وقد زيد في علمه مثل جم الغفير (1).
54 - بصائر الدرجات: محمد بن سعد، عن الحسن بن عبد الله بن جريش (2)، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أرواحنا وأرواح النبيين توافي العرش كل ليلة جمعة، فتصبح الأوصياء وقد زيد في علمهم مثل جم الغفير من العلم (3).
55 - الكافي: علي، عن أبيه، عن الحسن بن سيف (4)، عن أبيه، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وآله الناس ثم رفع يده اليمنى قابضا على كفه ثم قال: أتدرون أيها الناس ما في كفي؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، فقال: فيها أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة، ثم رفع يده الشمال فقال: أيها الناس أتدرون ما في كفي؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، فقال: أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة، ثم قال: حكم الله وعدل حكم الله وعدل حكم الله وعدل فريق في الجنة وفريق في السعير (5).

(١) بصائر الدرجات: ٣٦.
(٢) في المصدر: الحسين بن عبد الله بن جريش، ويحتمل قويا كونهما مصحفان عن الحسن بن عباس بن حريش، وهو أبو علي الرازي المترجم في فهرستي النجاشي والشيخ، له كتاب في شأن إنا أنزلناه في ليلة القدر، قد أخرج عدة من أحاديثه الكليني في أصول الكافي، وحريش بالهاء المهلة كشريف أو زبير، كما أنه يحتمل كون محمد بن إسحاق بن سعد الراوي عنه مصحفا عن أحمد بن إسحاق بن سعد الذي صرح الشيخ في الفهرست بأنه يروى عن الحسن ويؤيد ذلك كله أن الصفار روى في البصائر قبل ذلك الحديث مختصرا باسناده عن أحمد بن إسحاق، عن الحسن بن عباس بن جريش. بتصحيف حريش.
(٣) بصائر الدرجات: ٣٦.
(٤) قال الأردبيلي في جامع الرواة ١: ٣٩٦: الظاهر أن الحسن سهو، والصواب الحسين بقرينة المواضع المذكورة، وعدم وجود الحسن بن سيف بن عميرة في كتب الرجال اه‍. أقول:
فيه وهم بل الصحيح الحسن، وهو الحسن بن سيف بن سليمان التمار، الكوفي المترجم هو وأبوه سليمان في فهرست النجاشي، ولم يذكر الكليني جده بل قال: الحسن بن سيف عن أبيه.
(٥) أصول الكافي ١: ٤٤٤، ورواه الصفار أيضا في بصائر الدرجات: ٥٢ باسناده عن إبراهيم بن هاشم عن الحسين بن سيف، عن أبيه قال: حدثني أبو القاسم، عن محمد بن عبد الله قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام وفيه ثم رفع يده اليسرى.
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390