قبل ذلك: يا أبا عبد الله، قال قلت: لبيك، قال: إن لنا في كل ليلة جمعة سرورا، قلت:
زادك الله وما ذاك؟ قال: إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله صلى الله عليه وآله العرش، ووافى الأئمة عليهم السلام معه، ووافينا معهم، فلا ترد أرواحنا إلى أبداننا إلا بعلم مستفاد، ولولا ذلك لأنفدنا (1).
16 - الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن ثعلبة، عن زرارة قال:
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لولا أنا نزداد لأنفدنا، قال: قلت: تزدادون شيئا لا يعلمه رسول الله صلى الله عليه وآله، قال أما إنه إذا كان ذلك عرض على رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم على الأئمة، ثم انتهى الامر إلينا (2) 17 - الكافي: علي، عن أبيه،، عن ابن أبي عمير: عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله برمانتين من الجنة فأعطاه إياهما فأكل واحدة وكسر الأخرى بنصفين، فأعطى عليا عليه السلام نصفها فأكلها، فقال: يا علي أما الرمانة الأولى التي أكلتها فالنبوة، ليس لك فيها شئ، وأما الأخرى فهو العلم فأنت شريكي فيه (3).
18 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن محمد بن الفضيل، عن الثمالي، عن علي بن الحسين عليه السلام قال: قلت له: الأئمة يحيون الموتى ويبرؤون الأكمه والأبرص ويمشون على الماء؟ قال: ما أعطى الله نبيا شيئا قط إلا وقد أعطاه محمدا صلى الله عليه وآله وأعطاه ما لم يكن عندهم الخبر (4).
19 - بصائر الدرجات: علي بن خالد، عن ابن يزيد، عن عباس الوراق، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن ليث المرادي، عن سدير (5) قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام