بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ١٥٠
وأنت فيهم (1) " ومفارقتي إياكم خير لكم، فقالوا: يا رسول الله مقامك بين أظهرنا خير لنا فكيف تكون مفارقتك خيرا لنا؟ قال: إنما مفارقتي (2) إياكم خير لكم فإن أعمالكم تعرض علي كل خميس واثنين فما كان من حسنة حمدت الله عليها، وما كان من سيئة استغفرت الله لكم (3).
47 - بصائر الدرجات: محمد بن عبد الحميد، عن المفضل بن صالح، عن زيد الشحام قال:
سألته (4) عن أعمال هذه الأمة قال: ما من صباح يمضي إلا وهي تعرض على نبي الله أعمال هذه الأمة (5).
48 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الأهوازي، عن القاسم بن محمد، عن البطائني، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: إن أبا الخطاب كان يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله تعرض عليه أعمال أمته كل خميس، فقال أبو عبد الله عليه السلام: ليس هو هكذا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله تعرض عليه أعمال هذه الأمة كل صباح أبرارها وفجارها فاحذروا، وهو قول الله عز وجل: " اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون (6) ".
49 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الوشاء قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن الاعمال تعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله أبرارها وفجارها (7).
50 - بصائر الدرجات: علي بن إسماعيل، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: الاعمال تعرض كل خميس على رسول الله صلى الله عليه وآله (8).
51 - بصائر الدرجات: عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن الأهوازي، عن جعفر وفضالة،

(١) الأنفال: ٣٣.
(٢) في المصدر: أما مفارقتي.
(٣) تفسير القمي: ٢٥٤.
(٤) الضمير راجع اما إلى الباقر أو إلى الصادق عليهما السلام.
(٥) بصائر الدرجات: ١٢٦.
(٦) بصائر الدرجات: ١٢٦، والآية في سورة التوبة: ١٠٥.
(٧) بصائر الدرجات: ١٢٦.
(٨) بصائر الدرجات: ١٢٦.
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390