بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ١٤٤
صار هذا القميص؟ قال: إلى أهله، وكل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى محمد وآله (1) بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل مثله (2).
31 - بصائر الدرجات: ابن معروف، عن حماد، عن حريز، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سئل علي عليه السلام عن علم النبي صلى الله عليه وآله، فقال: علم النبي صلى الله عليه وآله علم جميع النبيين، وعلم ما كان علم ما هو كائن إلى قيام الساعة (3).
أقول: روى السيد في سعد السعود عن محمد بن العباس بن مروان من تفسيره عن عبد الله بن العلاء، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عثمان بن رشيد، عن الحسن بن عبد الله الأرجاني، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري أن عمار بن ياسر قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: وددت أنك عمرت فينا عمر نوح عليه السلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا عمار حياتي خير لكم ووفاتي ليس بشر لكم، أما في حياتي فتحدثون وأستغفر الله لكم، وأما بعد وفاتي فاتقوا الله وأحسنوا الصلاة علي وعلى أهل بيتي، وإنكم تعرضون علي بأسمائكم وأسماء آبائكم، وأنسابكم وقبائلكم، فإن يكن خيرا حمدت الله، وإن يكن سوى ذلك استغفرت الله لكم، فقال المنافقون والشكاك والذين في قلوبهم مرض: يزعم أن الاعمال تعرض عليه بعد وفاته بأسماء الرجال وأسماء آبائهم وأنسابهم إلى قبائلهم، إن هذا لهو الإفك، فأنزل الله تعالى " قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " فقيل له: ومن المؤمنون، قال: عامة وخاصة، أما الذي قال الله: " والمؤمنون " فهم آل محمد، ثم قال:
" وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون (4) " من طاعة ومعصية (5).
32 - بصائر الدرجات: أحمد بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن سيف التمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ورب الكعبة ورب البيت ثلاث مرات لو كنت بين موسى والخضر عليهما السلام لأخبرتهما أني أعلم منهما، ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما، لان موسى والخضر عليهما السلام

(١) علل الشرائع: ٢٩.
(٢) بصائر الدرجات: ٥٢.
(٣) بصائر الدرجات: ٣٥.
(٤) التوبة: ١٠٥.
(٥) سعد السعود: ٩٨ وفيه: من طاعة الله ومعصيته.
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390