بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ١٤٥
أعطيا علم ما كان، ولم يعطيا علم ما هو كائن، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله أعطي علم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة، فورثناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وراثة (1).
33 - بصائر الدرجات: علي بن محمد بن سعيد، عن حمدان بن سليمان (2)، عن عبيد الله بن محمد اليماني (3)، عن مسلم بن الحجاج، عن يونس، عن الحسين بن علوان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله خلق اولي العزم من الرسل وفضلهم بالعلم، وأورثنا علمهم، وفضلنا عليهم في علمهم وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يعلموا، وعلمنا علم الرسول وعلمهم (4).
34 - بصائر الدرجات: اليقطيني، عن محمد بن عمر، عن عبد الله بن الوليد السمان قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا عبد الله ما تقول الشيعة في علي وموسى وعيسى عليهم السلام؟ قال: قلت:
جعلت فداك ومن أي الحالات تسألني؟ قال: أسألك عن العلم فأما الفضل فهم سواء، قال: قلت: جعلت فداك فما عسى أن أقول فيهم؟ فقال: هو والله أعلم منهما: ثم قال: يا عبد الله أليس يقولون: إن لعلي ما للرسول من العلم؟ قال: قلت: بلى، قال: فخاصمهم فيه، قال: إن الله تبارك وتعالى قال لموسى: " وكتبنا له في الألواح من كل شئ " فأعلمنا أنه لم يبين له الامر كله، وقال الله تبارك وتعالى لمحمد صلى الله عليه وآله: " وجئنا بك على هؤلاء " شهيدا * ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ (5).
35 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن ابن سنان، عن عمار بن مروان، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أعطى الله محمدا صلى الله عليه وآله مثل ما أعطى آدم عليه السلام فمن دونه من الأوصياء

(١) بصائر الدرجات: ٣٥ صدر الحديث هكذا: سيف التمار قال: كنا مع أبي عبد الله عليه السلام جماعة من الشيعة في الحجر، فقال: علينا عين، فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا، فقلنا: ليس علينا عين، قال: ورب الكعبة (٢) في المصدر: حمدان بن محمد بن سليمان النيسابوري، والظاهر أن الصحيح ما في متن الكتاب، وهو حمدان بن سليمان بن عميرة أبو الخير النيسابوري المعروف بالتاجر.
(٣) في المصدر: عبد الله بن محمد اليماني ولعله الصحيح، راجع التقريب وتهذيب التهذيب وفى المصدر بعد ذلك: عن يوسف.
(٤) بصائر الدرجات: ٦٢ وفيه: أورثنا علمهم وفضلهم.
(٥) بصائر الدرجات: ٦٢. والآيتان في النساء: 41 والنحل: 89.
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390