أعطيا علم ما كان، ولم يعطيا علم ما هو كائن، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله أعطي علم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة، فورثناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وراثة (1).
33 - بصائر الدرجات: علي بن محمد بن سعيد، عن حمدان بن سليمان (2)، عن عبيد الله بن محمد اليماني (3)، عن مسلم بن الحجاج، عن يونس، عن الحسين بن علوان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله خلق اولي العزم من الرسل وفضلهم بالعلم، وأورثنا علمهم، وفضلنا عليهم في علمهم وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يعلموا، وعلمنا علم الرسول وعلمهم (4).
34 - بصائر الدرجات: اليقطيني، عن محمد بن عمر، عن عبد الله بن الوليد السمان قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا عبد الله ما تقول الشيعة في علي وموسى وعيسى عليهم السلام؟ قال: قلت:
جعلت فداك ومن أي الحالات تسألني؟ قال: أسألك عن العلم فأما الفضل فهم سواء، قال: قلت: جعلت فداك فما عسى أن أقول فيهم؟ فقال: هو والله أعلم منهما: ثم قال: يا عبد الله أليس يقولون: إن لعلي ما للرسول من العلم؟ قال: قلت: بلى، قال: فخاصمهم فيه، قال: إن الله تبارك وتعالى قال لموسى: " وكتبنا له في الألواح من كل شئ " فأعلمنا أنه لم يبين له الامر كله، وقال الله تبارك وتعالى لمحمد صلى الله عليه وآله: " وجئنا بك على هؤلاء " شهيدا * ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ (5).
35 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن ابن سنان، عن عمار بن مروان، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أعطى الله محمدا صلى الله عليه وآله مثل ما أعطى آدم عليه السلام فمن دونه من الأوصياء