بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ١٥١
عن سعيد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أعمال أمة محمد صلى الله عليه وآله تعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله كل خميس، فليستحي أحدكم من رسول الله صلى الله عليه وآله أن يعرض عليه القبيح (1).
أقول: سيأتي أخبار كثيرة في ذلك في كتاب الإمامة.
52 - بصائر الدرجات: أحمد بن موسى، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن يوسف الابزاري، عن المفضل قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام ذات يوم (2): إن لنا في كل ليلة جمعة سرورا قلت: زادك الله وما ذاك؟ قال: إنه إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله صلى الله عليه وآله العرش، ووافى الأئمة عليهم السلام معه، ووافينا معهم، فلا ترد أرواحنا إلى أبداننا إلا بعلم مستفاد ولولا ذلك لنفد ما عندنا (3).
53 - بصائر الدرجات: الحسن بن علي بن معاوية عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن أبي أيوب (4)، عن شريك بن مليح، وحدثني الخضر بن عيسى، عن الكاهلي، عن عبد الله ابن أبي أيوب (5)، عن شريك، عن أبي يحيى الصنعاني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال:
يا أبا يحيى لنا في ليالي الجمعة لشأن من الشأن، قال: فقلت له: جعلت فداك وما ذلك الشأن؟ قال: يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى، وأرواح الأوصياء الموتى، وروح الوصي الذي بين ظهرانيكم (6)، يعرج بها إلى السماء حتى توافي عرش ربها، فتطوف بها أسبوعا، وتصلى عند كل قائمة من قوائم العرش ركعتين، ثم ترد إلى الأبدان التي كانت فيها

(١) بصائر الدرجات: ١٢٦.
(٢) في المصدر: قال لي أبو عبد الله عليه السلام ذات يوم: - وكان لا يكنيني قبل ذلك - يا با عبد الله، فقلت: لبيك جعلت فداك، قال.
(٣) بصائر الدرجات: ٣٦.
(٤) في المصدر: عبد الله بن أيوب، والحديث يوجد في أصول الكافي ١: ٢٥٣ وفيه أيضا ا عبد الله بن أيوب، والظاهر من الأردبيلي في جامع الرواة ١: ٤٧٢ أنه عبد الله بن أيوب بن راشد الزهري بياع الزطى.
(5) الصحيح عبد الله بن أيوب كما تقدم.
(6) أي بينكم ووسطكم.
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»
الفهرست