بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٥ - الصفحة ٧
صعصعة بن صوحان والأحنف بن قيس، عن ابن عباس (1) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
خلقني الله نورا تحت العرش قبل أن يخلق آدم عليه السلام باثني عشر ألف سنة، فلما أن خلق الله آدم عليه السلام ألقى النور في صلب آدم عليه السلام فأقبل ينتقل ذلك النور من صلب إلى صلب حتى افترقنا في صلب عبد الله بن عبد المطلب وأبي طالب، فخلقني ربي من ذلك النور لكنه لا نبي بعدي. (2) 7 - علل الشرائع: إبراهيم بن هارون، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلح، (3) عن عيسى بن مهران، (4) عن منذر الشراك، عن إسماعيل بن علية، عن أسلم بن ميسرة العجلي، عن أنس بن مالك، عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله خلقني وعليا و فاطمة والحسن والحسين من قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام، قلت: فأين كنتم يا رسول الله؟ قال: قدام العرش، نسبح الله ونحمده ونقدسه ونمجد، قلت: على أي مثال؟ قال: أشباح نور، حتى إذا أراد الله عز وجل أن يخلق صورنا صيرنا عمود نور، ثم قذفنا في صلب آدم، ثم أخرجنا إلى أصلاب الآباء وأرحام الأمهات، ولا يصيبنا نجس الشرك، ولا سفاح الكفر، يسعد بنا قوم ويشقى بنا آخرون، فلما صيرنا إلى صلب عبد المطلب أخرج ذلك النور فشقه نصفين، فجعل نصفه في عبد الله، ونصفه في أبي طالب، ثم أخرج الذي (5) لي إلى آمنة، والنصف إلى فاطمة بنت أسد، فأخرجتني آمنة، و

(1) للحديث صدر يأتي في فضائل علي عليه السلام.
(2) تفسير فرات: 190.
(3) هكذا في النسختين المطبوعتين، وفي المصدر: محمد بن أحمد بن أبي البلخ. وفي نسخة المصنف: محمد بن أحمد بن أبي البلح - بالباء - وكلها وهم، والرجل هو محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل الكاتب أبو بكر المعروف بابن أبى الثلج، وأبو الثلج هو عبد الله بن إسماعيل، والرجل مذكور في تراجم الخاصة كلها، وقد ذكره ابن حجر في التقريب والتهذيب في جده محمد بن عبد الله، وفي جميع التراجم (الثلج) بالثاء مضافا إلى تصريح العلامة بالضبط في الايضاح.
(4) في نسخة من المصدر: موسى بن مهران.
(5) في المصدر: ثم أخرج النصف الذي لي.
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست