فأوحى الله عز وجل إليهم: هذا نور من نوري أصله نبوة وفرعه إمامة، فأما النبوة (1) فلمحمد عبدي ورسولي، وأما الإمامة فلعلي حجتي ووليي، ولولاهما ما خلقت خلقي الخبر. (2) 14 - أمالي الطوسي: المفيد، عن علي بن الحسن البصري، عن أحمد بن إبراهيم القمي، (3) عن محمد بن علي الأحمر، عن نصر بن علي، (4) عن حميد، عن أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: كنت أنا وعلي عن يمين العرش، نسبح الله قبل أن يخلق آدم بألفي عام، فلما خلق آدم جعلنا في صلبه، ثم نقلنا من صلب إلى صلب في أصلاب الطاهرين وأرحام المطهرات حتى انتهينا إلى صلب عبد المطلب، فقسمنا قسمين:
فجعل في عبد الله نصفا "، وفي أبي طالب نصفا "، وجعل النبوة والرسالة في، وجعل الوصية والقضية في علي، ثم اختار لنا اسمين اشتقهما من أسمائه: فالله المحمود وأنا محمد، والله العلي وهذا علي، فأنا للنبوة والرسالة، وعلي للوصية والقضية. (5) 15 - أمالي الطوسي: الفحام، عن محمد بن أحمد الهاشمي، عن عيسى بن أحمد بن عيسى، عن أبي الحسن العسكري، (6) عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: