بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٥ - الصفحة ٤
قال: يعني به محمدا " صلى الله عليه وآله حيث دعاهم إلى الاقرار بالله في الذر الأول. (1) 4 - الخصال، معاني الأخبار: الحاكم أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المروزي، عن محمد بن إبراهيم الجرجاني عن عبد الصمد بن يحيى الواسطي، عن الحسن بن علي المدني، عن عبد الله بن المبارك، عن سفيان الثوري، عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه قال: إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد صلى الله عليه وآله قبل أن خلق (2) السماوات والأرض والعرش والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار وقبل أن خلق (3) آدم ونوحا " وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى وداود وسليمان عليهم السلام وكل من قال الله عز وجل في قوله: (ووهبنا له إسحاق ويعقوب) إلى قوله: (وهديناهم إلى صراط مستقيم) وقبل أن خلق الأنبياء كلهم بأربع مائة ألف سنة وأربع وعشرين ألف سنة، وخلق عز وجل معه اثني عشر حجابا ": حجاب القدرة، وحجاب العظمة، وحجاب المنة، (4) وحجاب الرحمة، وحجاب السعادة، وحجاب الكرامة، وحجاب المنزلة، و حجاب الهداية، وحجاب النبوة، وحجاب الرفعة، وحجاب الهيبة، وحجاب الشفاعة. ثم حبس نور محمد صلى الله عليه وآله في حجاب القدرة اثني عشر ألف سنة، وهو يقول: (سبحان ربي الأعلى) وفي حجاب العظمة إحدى عشر ألف سنة، وهو يقول: (سبحان عالم السر) وفي حجاب المنة عشرة آلاف سنة، وهو يقول: (سبحان من هو قائم لا يلهو) وفي حجاب الرحمة تسعة آلاف سنة، وهو يقول: (سبحان الرفيع الاعلى) وفي حجاب السعادة ثمانية آلاف سنة وهو يقول: (سبحان من هو دائم لا يسهو) وفي حجاب الكرامة سبعة آلاف سنة، وهو يقول:
(سبحان من هو غني لا يفتقر) وفي حجاب المنزلة ستة آلاف سنة، وهو يقول: (سبحان العليم الكريم (5)) وفي حجاب الهداية خمسة آلاف سنة، وهو يقول: (سبحان ذي العرش العظيم (6)) وفي حجاب النبوة أربعة آلاف سنة وهو يقول: (سبحان رب

(١) بصائر الدرجات: ٢٤.
(2) في نسخة: قبل أن يخلق.
(3) في نسخة: قبل أن يخلق.
(4) وفي الأنوار على ما يأتي (وحجاب العزة) ولعله أحسن.
(5) في المصدر: سبحان ربى العلى الكريم.
(6) في المصدر: سبحان رب العرش العظيم.
(٤)
الفهرست