الشمس في الحمل في الشرف، والزهرة في الحوت في الشرف، والعطارد أيضا " في الحوت، والقمر في أول الميزان، والرأس في الجوزاء، والذنب في القوس، وكانت في الدار المعروف بدار محمد بن يوسف، وكان للنبي صلى الله عليه وآله فوهبه لعقيل بن أبي طالب، فباعه أولاده محمد بن يوسف أخا الحجاج فأدخله في داره، فلما كان زمن هارون أخذته خيزران أمه فأخرجته و جعلته مسجدا "، وهو الآن معروف يزار ويصلى فيه، وسنذكر الاخبار والأقوال في تفاصيل تلك الأحوال.
1 - العدد: في كتاب أسماء حجج الله: ولد صلى الله عليه وآله سابع عشرة ليلة من شهر ربيع الأول في عام الفيل، في كتاب الدر الصحيح: أنه ولد صلى الله عليه وآله عند طلوع الفجر من يوم الجمعة السابع عشر من ربيع الأول بعد خمس وخمسين يوما " من هلاك أصحاب الفيل، وقال العامة: يوم الاثنين الثامن أو العاشر من ربيع الأول لسبع بقين من ملك أنوشيروان، و يقال: في ملك هرمز بن أنوشيروان، وذكر الطبري أن مولده صلى الله عليه وآله كان لاثنتي وأربعين سنة من ملك أنوشيروان وهو الصحيح، لقوله صلى الله عليه وآله: (ولدت في زمن الملك العادل أنوشيروان) ووافق شهر الروم العشرين من سباط (1).
في كتاب مواليد الأئمة عليهم السلام: ولد النبي صلى الله عليه وآله لثلاث عشرة بقيت من شهر ربيع الأول في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال، وروي عند طلوع الفجر قبل المبعث بأربعين