بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٥ - الصفحة ٢٥١
سنة، وحملت به أمه في أيام التشريق عند الجمرة الوسطى، وكانت في منزل عبد الله بن عبد المطلب، وولدته في شعب أبي طالب في دار محمد بن يوسف في الزاوية القصوى، وقيل: ولد يوم الاثنين آخر النهار ثاني عشر شهر ربيع الأول سنة ثمان وتسعمأة للإسكندر في شعب أبي طالب في ملك أنوشيروان (1) 2 - إقبال الأعمال: ذكر محمد بن بابويه رضوان الله عليه في الجزء الرابع من كتاب النبوة حديث (2) أن الحمل بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله كان ليلة الجمعة لاثنتي عشرة ليلة بقيت (3) من جميدي الآخرة (4).
3 - إقبال الأعمال: إن الذين أدركناهم من العلماء كان عملهم على أن ولادته المقدسة صلى الله عليه وآله كان يوم الجمعة السابع عشر من ربيع الأول في عام الفيل عند طلوع فجره (5).
4 - وذكر شيخنا المفيد في كتاب حدائق الرياض: السابع عشر منه مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله عند طلوع الفجر من يوم الجمعة عام الفيل (6)، وقال رحمه الله في كتاب التواريخ الشرعية: نحوه (7).
5 - الكافي: ولد النبي صلى الله عليه وآله لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال، وروي أيضا "، عند طلوع الفجر قبل أن يبعث بأربعين سنة، وحملت به أمه في أيام التشريق عند الجمرة الوسطى، وكانت في منزل عبد الله بن عبد المطلب،

(١) العدد: مخطوط.
(٢) أضاف الحديث إلى ما بعده.
(٣) قال المصنف في الهامش: الظاهر (مضت) مكان (بقيت ليوافق ما هو المشهور من كون الحمل في أيام التشريق انتهى كلامه قدس الله أسراره، قلت: القول بأن حمله كان في أيام التشريق يوافق القول بولادته في رمضان كما عرفت في كلام المقريزي.
(٤) الاقبال: ٦٢٣.
(٥) الاقبال: ٦٠٣.
(٦) حدائق الرياض: مخطوط.
(٧) مسار الشيعة: ٢٤.
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 ... » »»
الفهرست