على أنفسهم: ألست بربكم؟ قالوا: بلى، فكنت أول نبي قال (بلى) فسبقتهم إلى الاقرار بالله عز وجل. (1) بصائر الدرجات: ابن محبوب عن صالح مثله. (2) تفسير العياشي: عن صالح مثله. (3) 22 - علل الشرائع: ابن المتوكل، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن كثير، عن داود الرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أراد الله عز وجل أن يخلق الخلق خلقهم ونشرهم بين يديه، ثم قال لهم: من ربكم؟ فأول من نطق رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين، فقالوا: أنت ربنا، فحملهم العلم والدين، ثم قال للملائكة: هؤلاء حملة ديني وعلمي وأمنائي في خلقي، وهم المسؤولون، ثم قال لبني آدم: (4) أقروا لله بالربوبية، ولهؤلاء النفر بالطاعة والولاية، فقالوا: نعم ربنا أقررنا، فقال الله جل جلاله للملائكة: اشهدوا، فقالت الملائكة:
شهدنا على أن لا يقولوا غدا ": إنا كنا عن هذا غافلين، أو يقولوا: إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون، يا داود الأنبياء مؤكدة عليهم في الميثاق. (5) 23 - بصائر الدرجات: علي بن إسماعيل، عن محمد بن إسماعيل، عن سعدان، عن صالح بن سهل، (6) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله بأي شئ سبقت ولد آدم؟
قال: إني أول من أقر ببلى، إن الله أخذ ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم: ألست بربكم؟ قالوا: بلى، فكنت أول من أجاب. (7)