بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٥ - الصفحة ١٦
على أنفسهم: ألست بربكم؟ قالوا: بلى، فكنت أول نبي قال (بلى) فسبقتهم إلى الاقرار بالله عز وجل. (1) بصائر الدرجات: ابن محبوب عن صالح مثله. (2) تفسير العياشي: عن صالح مثله. (3) 22 - علل الشرائع: ابن المتوكل، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن كثير، عن داود الرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أراد الله عز وجل أن يخلق الخلق خلقهم ونشرهم بين يديه، ثم قال لهم: من ربكم؟ فأول من نطق رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين، فقالوا: أنت ربنا، فحملهم العلم والدين، ثم قال للملائكة: هؤلاء حملة ديني وعلمي وأمنائي في خلقي، وهم المسؤولون، ثم قال لبني آدم: (4) أقروا لله بالربوبية، ولهؤلاء النفر بالطاعة والولاية، فقالوا: نعم ربنا أقررنا، فقال الله جل جلاله للملائكة: اشهدوا، فقالت الملائكة:
شهدنا على أن لا يقولوا غدا ": إنا كنا عن هذا غافلين، أو يقولوا: إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون، يا داود الأنبياء مؤكدة عليهم في الميثاق. (5) 23 - بصائر الدرجات: علي بن إسماعيل، عن محمد بن إسماعيل، عن سعدان، عن صالح بن سهل، (6) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله بأي شئ سبقت ولد آدم؟
قال: إني أول من أقر ببلى، إن الله أخذ ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم: ألست بربكم؟ قالوا: بلى، فكنت أول من أجاب. (7)

(١) معاني الأخبار: ٥٢ و ٥٣.
(٢) بصائر الدرجات: ٢٤.
(٣) تفسير العياشي مخطوط.
(٤) في المصدر: ثم قيل لبنى آدم.
(٥) علل الشرائع: ٥٠ وفيه: والأنبياء مؤكدة اه‍.
(٦) في المصدر: سعدان بن مسلم، عن سهل بن صالح قلت: هو مقلوب، والرجل هو صالح بن سهل الهمداني الذي رماه ابن الغضائري بالكذب ووضع الحديث. وتقدم الحديث عنه عن العلل.
(٧) بصائر الدرجات: ٢٣.
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست