فلما أثقلت أتى بها إلى يثرب في السفرة التي مات فيها وذهب إلى الشام فمات هناك بغزة من أرض الشام، وولدت سلمى عبد المطلب وشب عند أمه فمر به رجل من بني الحارث بن عبد مناف، وهو مع صبيان يتناضلون (1) فرآه أجملهم وأحسنهم إصابة، وكلما رمى فأصاب، قال: أنا ابن هاشم، أنا ابن السيد البطحاء، فأعجب الرجل ما رأى منه ودنا إليه فقال:
من أنت؟ قال: أنا شيبة بن هاشم بن عبد مناف، قال: بارك الله فيك، وكثر فينا مثلك، قال: