بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٤ - الصفحة ٢٢٠
الصيام ليس من الطعام والشراب وحده، ثم قال: قالت مريم: " إني نذرت للرحمن صوما " أي صمتا. (1) 30 - الكافي: علي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الوشاء، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير، عنه عليه السلام مثله. (2) 31 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: كانت نخلة مريم عليها السلام العجوة، ونزلت في كانون. (3) 32 - الروضة، روضة الواعظين: عن مجاهد، عن أبي عمرو وأبي سعيد الخدري في حديث طويل في ولادة علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله إنه قال: هذا عيسى بن مريم عليه السلام قال الله عز وجل فيه: " فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا " إلى قوله.
" إنسيا " فكلم أمه وقت مولده وقال حين أشارت إليه فقالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا: " إني عبد الله آتاني الكتاب " إلى آخر الآية، فتكلم عليه السلام في وقت ولادته فأعطي الكتاب والنبوة، وأوصى بالصلاة والزكاة في ثلاثة أيام من مولده، وكلمهم في اليوم الثاني من مولده. (4) * تذنيب: قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى: (5) " إذ قالت الملائكة ": قال ابن عباس: يريد جبرئيل " يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه " ففيه قولان: أحدهما أنه المسيح سماه كلمة، عن ابن عباس وقتادة وجماعة من المفسرين، وإنما سمي بذلك لأنه كان بكلمة من الله من غير والد وهو قوله: " كن فيكون " يدل عليه قوله تعالى:

(١) فروع الكافي ١: ١٨٧، فيه: أي صوما صمتا.
(٢) فروع الكافي ١: ١٨٧.
(٣) فروع الكافي ٢: ١٧٧.
(٤) روضة الواعظين: ٧٢ و 73 الروضة 134 و 135، راجع الأخير.
* - روى الثعلبي عن مجاهد قال: قالت مريم عليها السلام: كنت إذا خلوت انا وعيسى حدثني وحدثته، فإذا شغلني عنه انسان سبح في بطني وانا اسمع. منه رحمه الله.
(5) هكذا في النسخ، والترتيب يقتضى أن يذكر ذلك إلى قوله: (واذكر في الكتاب مريم) في الباب السابق لان الآيات المفسرة مذكورة هناك.
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»
الفهرست