الكرخي، عن الحسن بن إبراهيم، عن سليمان الجعفري، (1) عن أبي الحسن عليه السلام قال:
أتدري بما حملت مريم؟ (2) قلت: لا، قال: من تمر صرفان (3) أتاها به جبرئيل عليه السلام. (4) المحاسن: أبي وبكر بن صالح، عن سليمان الجعفري عنه عليه السلام مثله، وفي آخره:
نزل بها جبرئيل فأطعمها فحملت. (5) 19 - بصائر الدرجات: علي بن الحسين، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن الحكم، عن سليمان بن نهيك، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين " قال: الربوة: نجف الكوفة، والمعين: الفرات.
20 - الكافي: أحمد بن مهران وعلي بن إبراهيم جميعا، عن محمد بن علي، عن الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم، عن أبي الحسن موسى عليه السلام في مسائله التي سأل النصراني عنها فقال له أبو إبراهيم عليه السلام: والنهر الذي ولدت عليه مريم عيسى هل تعرفه؟
قال: لا، قال: هو الفرات. الخبر. (6) 21 - المحاسن: أبي، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ستة كرهها الله تعالى لي فكرهتها للأئمة من ذريتي، وعد منها الرفث في الصوم، قال: (7) وما الرفث في الصيام؟ قال: ما كره الله لمريم في قوله: " إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا " قال: قلت: صمتت من أي شئ؟ قال: من الكذب. (8) 22 - كتاب النجوم: ذكر أبو جعفر بن بابويه في كتاب النبوة في باب سياقه حديث عيسى بن