بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٢٨٥
" وكان وراءهم ملك (1) " قدامهم أو خلفهم وكان رجوعهم عليه، وقرئ: " كل سفينة صالحة غصبا ".
" أن يرهقهما " أن يغشاهما " طغيانا وكفرا " لنعمتهما بعقوقه فيلحقهما شرا، أو يقرن بإيمانهما طغيانه وكفره فيجتمع في بيت واحد مؤمنان وطاغ كافر، أو يعديهما بعلته فيرتدا بإضلاله أو بممالاته على طغيانه وكفره حبا " أن يبدلهما ربهما " أن يرزقهما بدله ولدا " خيرا منه زكاة " طهارة من الذنوب والأخلاق الرديئة " وأقرب رحما " رحمة و عطفا على والديه، قيل: ولدت لهما جارية فتزوجها نبي فولدت نبيا هدى الله به أمة من الأمم " لغلامين يتيمين " قيل: اسمهما أصرم وصريم " وكان تحته كنز لهما " من ذهب أو فضة، روي ذلك مرفوعا، وقيل: من كتب العلم، وقيل: كان لوحا من ذهب مكتوب فيه:
عجب لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن؟! وعجب لمن يؤمن بالرزق كيف يتعب؟! وعجب لمن يؤمن بالموت كيف يفرح؟! وعجب لمن يؤمن بالحساب كيف يغفل؟! وعجب لمن يعرف الدنيا وتقلبها بأهلهما كيف يطمئن إليهما؟! لا إله إلا الله محمد رسول الله. انتهى. (2) قوله عليه السلام: (3) (إما جالسا وإما متكئا) أي قد وقد، أو إشارة إلى اختلاف الرواية بين المخالفين، وكون الترديد من الراوي بعيد، قوله: (حين أخذ الميثاق) تأويل لقوله:
(أول مرة).
قوله: (وطبع كافرا) قال الطبرسي رحمه الله: روي عن أبي وابن عباس أنهما كانا يقرءان: وأما الغلام فكان كافرا وأبواه مؤمنين، روي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام. (4) 2 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن محمد بن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام

(1) قال البغدادي في المحبر: كان اسمه هدد بن بدد. وقال البيضاوي: اسمه جلندى بن كركر وقيل: منوار بن جلندى الأزدي. وقال البغدادي: واسم الذي قتله الخضر حيسور أو جيسور.
وقال ابن الكلبي: هو خشنوذ.
(2) أنوار التنزيل 2: 19 - 24.
(3) أي قول أبى الحسن الرضا عليه السلام المتقدم في تفسير القمي.
(4) مجمع البيان 6: 487.
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435