12 - تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لي: إن بني إسرائيل قال لهم " ادخلوا الأرض المقدسة " فلم يدخلوها حتى حرمها عليهم وعلى أبنائهم، وإنما دخلها أبناء الأبناء. (1) 13 - تفسير العياشي: عن إسماعيل الجعفي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له، أصلحك الله " ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم " أكان كتبها لهم؟ قال: إي والله لقد كتبها لهم ثم بدا له لا يدخلوها. (2) قال: ثم ابتدأ هو فقال: إن الصلاة كانت ركعتين عند الله فجعلها للمسافر وزاد للمقيم ركعتين فجعلها أربعا. (3) 14 - تفسير العياشي: عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن قول الله:
" ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم " قال: كتبها لهم ثم محاها ثم كتبها لأبنائهم فدخلوها، والله يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب. (4) 15 - تفسير العياشي: عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر أهل مصر وذكر قوم موسى وقولهم: " اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون " فحرمها الله عليهم أربعين سنة وتيههم، فكان إذا كان العشاء أخذوا في الرحيل ونادوا: الرحيل الرحيل، الوحي الوحي، (5) فلم يزالوا كذلك حتى تغيب الشفق حتى إذا ارتحلوا واستوت بهم الأرض قال الله للأرض: ديري بهم، فلم يزالوا كذلك حتى إذا أسحروا وقارب الصبح قالوا: إن هذا الماء قد أتيتموه فانزلوا، فإذا أصبحوا إذا أبنيتهم ومنازلهم التي كانوا فيها بالأمس فيقول بعضهم لبعض: يا قوم لقد ظللتم وأخطأتم الطريق، فلم يزالوا كذلك حتى أذن الله لهم فدخلوها وقد كان كتبها لهم. (6) 16 - تفسير العياشي: عن داود الرقي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كان أبو جعفر عليه السلام يقول: نعم الأرض الشام وبئس القوم أهلها، وبئس البلاد مصر، أما إنها سجن