بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ١٦٣
عامورا، وداذوما، وصبوايم. وأعظمها سدوم، وكان لوط يسكنها. (1) وقال المسعودي: أرسل الله لوطا إلى المدائن الخمسة وهي: سدوم وعموراء، و أدوما، وصاعورا، وصابورا. (2) وقال صاحب الكامل: كانت خمسة: سدوم، وصبعة، وعمرة، ودوما، وصعوة. (3) 15 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قيل له: كيف كان يعلم قوم لوط أنه قد جاء لوطا رجال؟ قال:
كانت امرأته تخرج فتصفر، فإذا سمعوا التصفير جاؤوا، فلذلك كره التصفير. (4) 16 - قصص الأنبياء: بهذا الاسناد، عن ابن فضال، عن داود بن يزيد، عن رجل، (5) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما جاءت الملائكة في هلاك قوم لوط مضوا حتى أتوا لوطا وهو في زراعة له قرب المدينة، فسلموا عليه، فلما رآهم رأى هيئة حسنة وعليهم ثياب بيض وعمائم بيض، فقال لهم: المنزل؟ قالوا: نعم فتقدمهم ومشوا خلفه فندم على عرضه عليهم المنزل فالتفت إليهم فقال: إنكم تأتون شرار خلق الله. وكان جبرئيل قال الله له: لا تعذبهم حتى يشهد عليهم ثلاث شهادات، فقال جبرئيل: هذه واحدة، ثم مشى ساعة فقال: إنكم تأتون شرارا من خلق الله، فقال جبرئيل: هذه ثنتان، ثم مشى فلما بلغ باب المدينة التفت إليهم فقال: إنكم تأتون شرارا من خلق الله، فقال جبريل: هذه ثلاث، ثم دخل ودخلوا معه منزله فلما بصر بهم امرأته أبصرت هيئة حسنة فصعدت فوق السطح فصفقت فلم يسمعوا فدخنت فلما رأوا الدخان أقبلوا يهرعون إليه حتى وقفوا بالباب، فقال لوط: " اتقوا الله ولا تخزون في ضيفي " ثم كابروه حتى دخلوا عليه، قال: فصاح

(1) مجمع البيان 5: 185. م (2) مروج الذهب ج 1: 21. م (3) كامل التواريخ ج 1: 48 وقال البغدادي في المحبر ص 467: ومدائن قوم لوط: سدوما، وصبوايم، ودادوما، وعامورا. ويقال: صبورا.
(4) علل الشرائع: 183. م (5) سيأتي في الخبر انه أبو يزيد الحمار.
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»
الفهرست