عليه السلام قال: يا رب اجعل للموت علة يوجر بها الميت ويسلي بها عن المصائب، قال: فأنزل الله عز وجل الموم وهو البرسام (1) ثم أنزل بعده الداء. (2) محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن عاصم بن حميد، عن ابن ظريف (3) عنه عليه السلام مثله. (4) 42 - تفسير علي بن إبراهيم: " فيما لكم به علم " يعني بما في التوراة والإنجيل " فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم " يعني بما في صحف إبراهيم عنه عليه السلام. (5) 43 - نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله: إن الولدان تحت عرش الرحمن يستغفرون لآبائهم يحضنهم إبراهيم عليه السلام وتربيهم سارة عليهما السلام في جبل من مسك وعنبر وزعفران.
(باب 2) * (قصص ولادته عليه السلام إلى كسر الأصنام، وما جرى بينه وبين) * * (فرعونه، وبيان حال أبيه) * الآيات، البقرة " 2 " ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آته الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين 258.
الانعام " 6 " وإذ قال إبراهيم لأبيه آذر أتتخذ أصناما آلهة إني أريك وقومك في ضلال مبين * وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين * فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين * فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين *