5 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: وأما القرية التي أمطرت مطر السوء فهي سدوم (1) قرية قوم لوط، أمطر الله عليهم حجارة من سجيل يقول:
من طين. (2) 6 - تفسير علي بن إبراهيم: " فآمن له لوط " أي لإبراهيم عليه السلام. قوله: " وتأتون في ناديكم المنكر " قال: هم قوم لوط يضرط (3) بعضهم على بعض " فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا " هم قوم لوط. (4) 7 - علل الشرائع: ابن المتوكل، عن الحميري، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن مالك ابن عطية، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله سأل جبرئيل كيف كان مهلك قوم لوط؟ فقال: إن قوم لوط كانوا أهل قرية لا يتنظفون من الغائط، ولا يتطهرون من الجنابة، بخلاء أشحاء على الطعام، وإن لوطا لبث فيهم ثلاثين سنة، وإنما كان نازلا عليهم ولم يكن منهم ولا عشيرة له فيهم ولا قوم، وإنه دعاهم إلى الله عز وجل وإلى الايمان واتباعه، ونهاهم عن الفواحش، وحثهم على طاعة الله فلم يجيبوه ولم يطيعوه، وإن الله عز وجل لما أراد عذابهم بعث إليهم رسلا منذرين عذرا نذرا، فلما عتوا عن أمره بعث إليهم ملائكة ليخرجوا من كان في قريتهم من المؤمنين، فما وجدوا فيها غير بيت من المسلمين فأخرجوهم منها; وقالوا للوط: أسر بأهلك من هذه القرية الليلة بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون، فلما انتصف الليل سار لوط ببناته وتولت امرأته مذبرة فانقطعت إلى قومها تسعى بلوط وتخبرهم أن لوطا قد سار ببناته. وإني نوديت من تلقاء العرش لما طلع الفجر: يا جبرئيل حق القول من الله بحتم عذاب (5) قوم لوط