الأمطار، أو نضد بعضه على بعض والصق به " مسومة " معلمة للعذاب; وقيل: معلمة ببياض وحمرة، أو بسيماء يتميز به عن حجارة الأرض، أو باسم من يرمى به. (1) 9 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن سليمان الديلمي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله:
" وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل منضود مسومة " قال: ما من عبد يخرج من الدنيا يستحل عمل قوم لوط إلا رمى الله كبده من تلك الحجارة (2) يكون منيته فيها، ولكن الخلق لا يرونه. (3) 10 - تفسير العياشي: عن ميمون اللبان مثله. (4) 11 - تفسير علي بن إبراهيم: " وقضينا إليه ذلك الامر " أي أعلمناه " أن دابر هؤلاء " يعني قوم لوط " لعمرك " أي وحياتك يا محمد، فهذه فضيلة لرسول الله صلى الله عليه وآله على الأنبياء. (5) 12 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن أبان، عن أبي بصير و غيره، عن أحدهما قال: إن الملائكة لما جاءت في هلاك قوم لوط قالوا: " إنا مهلكوا أهل هذه القرية " قالت سارة - وعجبت من قلتهم وكثرة أهل القرية - فقالت: ومن يطيق قوم لوط؟
فبشروها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب فصكت وجهها وقالت: عجوز عقيم! وهي يومئذ ابنة تسعين سنة، وإبراهيم يومئذ ابن عشرين ومائة سنة، فجادل إبراهيم عنهم وقال: إن فيها لوطا، قال جبرئيل: نحن أعلم بمن فيها، فزاده إبراهيم (6) فقال جبرئيل: يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود. قال: وإن جبرئيل لما أتى لوطا في هلاك قومه فدخلوا عليه وجاؤوا قومه (7) يهرعون إليه قام فوضع يده على الباب ثم ناشدهم فقال: اتقوا الله ولا تخزون في ضيفي قالوا أولم ننهك عن العالمين؟