بنا حاسبين "؟ اعلموا عباد الله أن أهل الشرك لا تنصب لهم الموازين ولا تنشر لهم الدواوين وإنما تنشر الدواوين لأهل الاسلام، الخبر.
3 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن محبوب، عن الثمالي، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تزول قدما عبد يوم القيامة من بين يدي الله حتى يسأله عن أربع خصال: عمرك فيما أفنيته؟ وجسدك فيما أبليته؟ ومالك من أين كسبته وأين وضعته؟
وعن حبنا أهل البيت.
أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن الثمالي مثله، وزاد فيه: فقال رجل من القوم: وما علامة حبكم يا رسول الله؟ فقال:
محبته هذا - ووضع يده على رأس علي بن أبي طالب عليه السلام -.
4 - أمالي الصدوق: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن الحكم، عن داود بن النعمان، عن إسحاق، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة وقف عبدان مؤمنان للحساب كلاهما من أهل الجنة: فقير في الدنيا، وغني في الدنيا، فيقول الفقير: يا رب على ما أوقف؟ فوعزتك إنك لتعلم أنك لم تولني ولاية فأعدل فيها أو أجور، ولم ترزقني مالا فأؤدي منه حقا أو أمنع، ولا كان رزقي يأتيني منها إلا كفافا على ما علمت وقدرت لي، فيقول الله جل جلاله: صدق عبدي خلوا عنه يدخل الجنة، ويبقى الآخر حتى يسيل منه من العرق ما لو شربه أربعون بعيرا لكفاها، ثم يدخل الجنة، فيقول له الفقير: ما حبسك؟ فيقول: طول الحساب، ما زال الشئ يجيئني بعد الشئ يغفر لي، ثم اسأل عن شئ آخر حتى تغمدني الله عز وجل منه برحمة وألحقني بالتائبين، فمن أنت؟ فيقول: أنا الفقير الذي كنت معك آنفا، فيقول: لقد غيرك النعيم بعدي. " ص 216 - 217 " 5 - الحسين بن سعيد أو النوادر: محمد بن عيسى، عن عمر (1) بن إبراهيم بياع السابري، عن حجر بن زائدة (2) عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: يا بن رسول الله إن لي حاجة،