بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٤٣
فأنزل الله: " من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ".
19 - تفسير الإمام العسكري: قال عليه السلام في قصة ذبح البقرة: فأخذوا قطعة وهي عجب الذنب الذي منه خلق ابن آدم وعليه يركب إذا أريد خلقا جديد فضربوه بها.
20 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تنوقوا في الأكفان فإنكم تبعثون بها. " ف ج 1 ص 41 ".
21 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة، عن عمار بن موسى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن الميت يبلى جسده؟ قال: نعم حتى لا يبقى لحم (2) ولا عظم إلا طينته التي خلق منها، فإنها لا تبلى، تبقى في القبر مستديرة حتى يخلق منها كما خلق أول مرة. " ف ج 1 ص 69 " توضيح: مستديرة أي بهيئة الاستدارة، أو متبدلة متغيرة في أحوال مختلفة ككونها رميما وترابا وغير ذلك فهي محفوظة في كل الأحوال، وهذا يؤيد ما ذكره المتكلمون من أن تشخص الانسان إنما هو بالاجزاء الأصلية ولا مدخل لسائر الاجزاء والعوارض فيه.
22 - في تفسير النعماني فيما رواه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: وأما احتجاجه على الملحدين في دينه وكتابه ورسله فإن الملحدين أقروا بالموت ولم يقروا بالخالق، فأقروا بأنهم لم يكونوا ثم كانوا، قال الله تعالى: " ق والقرآن المجيد " إلى قوله:
" بعيد " وكقوله عز وجل: " وضرب لنا مثلا " إلى قوله: " أول مرة " ومثله قوله تعالى: " ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير كتب عليه أنه من توليه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير " فرد الله تعالى عليهم ما يدلهم على صفة

(1) أي تجودوا فيها.
(2) في المصدر: حتى لا يبقى له لحم اه‍. م
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326