بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٤٥
هو المرخ والعفار (1) يكون في ناحية بلاد العرب (2) فإذا أرادوا أن يستوقدوا أخذوا من ذلك الشجر، ثم أخذوا عودا فحركوه فيه فاستوقدوا منه النار. قوله: " داخرون " أي مطروحون في النار. قوله: " هذا يوم الدين " يعني يوم الحساب والمجازاة. قوله:
" يمارون في الساعة " يخاصمون. " ص 554، 601 ".
26 - تفسير علي بن إبراهيم: " ق " جبل محيط بالدنيا وراء يأجوج ومأجوج، (3) وهو قسم " بل عجبوا " يعني قريشا " أن جائهم منذر منهم " يعني رسول الله صلى الله عليه وآله " فقال الكافرون هذا شئ عجيب أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد " قال: نزلت في أبي بن خلف قال لأبي جهل: تعال إلي لأعجبك من محمد، ثم أخذ عظما ففته ثم قال: يزعم محمد أن هذا يحيا فقال الله: " بل كذبوا بالحق لما جائهم فهم في أمر مريج " يعني مختلف، ثم احتج عليهم وضرب للبعث والنشور مثلا فقال: " أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم " إلى قوله:
" بهيج " أي حسن: قوله: " وحب الحصيد " قال: كل حب يحصد " والنخل باسقات " أي مرتفعات " لها طلع نضيد " يعني بعضه على بعض " كذلك الخروج " جواب لقولهم:
" أإذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد " فقال الله: كما أن الماء إذا أنزلناه من السماء فيخرج النبات كذلك أنتم تخرجون من الأرض. " ص 643 " 27 - تفسير علي بن إبراهيم: " والمرسلات عرفا " قال: آيات يتبع بعضها بعضا " فالعاصفات عصفا " قال: القبر " والناشرات نشرا " قال: نشر الأموات، " فالفارقات فرقا " قال:
الدابة، " فالملقيات ذكرا " قال: الملائكة " عذرا أو نذرا " أي اعذركم وانذركم بما أقول، وهو قسم وجوابه " إن ما توعدون لواقع " " ص 708 " بيان: قوله: القبر لعل المعنى أن المراد بها آيات القبر وأهوالها والملائكة

(1) المرخ بفتح الميم فالسكون: شجر رقيق سريع الورى يقتدح به. والعفار كسحاب: شجر يتخذ منه الزناد.
(2) في المصدر: بلاد المغرب. م (3) خبر ربما وجد في كتب العامة والخاصة وفى بعض الألفاظ: جبل من زبرجد محيط بالدنيا منه حضرة السماء والحس القطعي يكذبه، ولذا حاول بعضهم تأويله، والأشبه أن يكون من الموضوعات. ط
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326