بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٤٠
9 - الحسين بن سعيد أو النوادر: إبراهيم بن أبي البلاد، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال: أتى جبرئيل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فأخذ بيده فأخرجه إلى البقيع فانتهى إلى قبر فصوت بصاحبه فقال: قم بإذن الله، قال: فخرج منه رجل مبيض الوجه يمسح التراب عن وجهه. وساقه مثل ما مر.
10 - قرب الإسناد: السندي بن محمد، (1) عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجبرئيل: يا جبرئيل أرني كيف يبعث الله تبارك وتعالى العباد يوم القيامة؟ قال نعم فخرج إلى مقبرة بني ساعدة فأتى قبرا فقال له: اخرج بإذن الله فخرج رجل ينفض رأسه من التراب وهو يقول: وا لهفاه - واللهف: هو الثبور - (2) ثم قال:
ادخل فدخل، ثم قصد به إلى قبر آخر فقال: اخرج بإذن الله فخرج شاب ينفض رأسه من التراب وهو يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، ثم قال هكذا يبعثون يوم القيامة يا محمد. " ص 28 " 11 - الخصال: الخليل بن أحمد، عن محمد بن إسحاق، عن علي بن حجر، (3) عن شريك، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن خراش، (4) عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:

(1) السندي بالسين المكسورة ثم النون الساكنة ثم الدال المسكورة اسمه أبان بن محمد يكنى أبا بشير صليب من جهينة ويقال: من بجيلة وهو الأشهر، وهو ابن أخت صفوان بن يحيى، كان ثقة وجها في أصحابنا الكوفيين، له كتاب نوادر، عده الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي عليه السلام (2) والثبور: الهلاك.
(3) بضم الحاء ثم الجيم الساكنة هو علي بن حجر بن أياس السعدي نزيل بغداد ثم مرو، وثقه ابن حجر وقال: ثقة حافظ من صغار التاسعة، مات سنة أربع وأربعين، وقد قارب المائة أو جاوزها راجع التقريب ص 369.
(4) ربعي بكسر الراء وسكون الباء. خراش اما بالخاء المعجمة المكسورة كما يظهر من رجال الوسيط والمحكى عن ابن داود ومختصر الذهبي، أو بالمهملة المسكورة كما في التقريب، وعلى أي فقد وثقه ابن حجر وغيره، قال ابن حجر: ثقة عابد مخضرم من الثانية، مات سنة مائة: وقيل: غير ذلك. وقال الاسترآبادي في الوسيط: ربعي بن خراش ذكره ابن داود لا غير، وقد ذكره العامة وقالوا: عابد ورع لم يكذب في الاسلام، من جملة التابعين وكبارهم، وروى عن علي عليه السلام، مات سنة إحدى ومائة انتهى. وحكى المامقاني عن البرقي وغيره أنه وأخيه مسعود من خواص علي عليه السلام من مضر.
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326