بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٢٢
ألا ومن أحب عليا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخلها من أي باب شاء بغير حساب، ألا ومن أحب عليا أعطاه الله كتابه بيمينه وحاسبه حساب الأنبياء، ألا ومن أحب عليا هون الله عليه سكرات الموت، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه حوراء، وشفع في ثمانين من أهل بيته، وله بكل شعرة في بدنه حوراء ومدينة في الجنة، ألا ومن أحب عليا بعث الله إليه ملك الموت كما يبعث إلى الأنبياء، ودفع الله عنه هول منكر ونكير، وبيض وجهه، وكان مع حمزة سيد الشهداء، ألا ومن أحب عليا جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر، ألا ومن أحب عليا وضع على رأسه تاج الملك، والبس حلة الكرامة، ألا ومن أحب عليا جاز على الصراط كالبرق الخاطف، ألا ومن أحب عليا كتب الله له براءة من النار، وجوازا على الصراط، وأمانا من العذاب، ولم ينشر له ديوان، ولم ينصب له ميزان، وقيل له: ادخل الجنة بلا حساب، ألا ومن أحب آل محمد أمن من الحساب والميزان والصراط، ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة.
134 - ثواب الأعمال: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من سأل الناس وعنده قوت ثلاثة أيام لقى الله عز وجل يوم يلقاه وليس على وجهه لحم. " ص 265 " 135 - ثواب الأعمال: عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: من قرأ القرآن يأكل به الناس (1) جاء يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم فيه. " ص 268 " 136 - الكافي: بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الرجل لينسى سورة من القرآن فيأتيه يوم القيامة حتى يشرف عليه من درجة من بعض الدرجات فتقول:
السلام عليك، فيقول: وعليك السلام من أنت؟ فتقول: أنا سورة كذا وكذا، ضيعتني أما لو تمسكت بي بلغت بك هذه الدرجة، الخبر. " ص 609 " 137 - الخصال: بإسناده عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يجئ يوم القيامة ثلاثة يشكون: المصحف، والمسجد، والعترة، يقول المصحف: يا رب حرفوني

(1) في المصدر: ليأكل به الناس. م
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326