بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢١٨
بعد أو مغفورا له، ثم قال: إن شارب الخمر يجئ يوم القيامة مسودا وجهه، مزرقة عيناه، مائلا شدقه، سائلا لعابه، دالعا لسانه (1) من قفاه. " 250 " 126 - من لا يحضره الفقيه: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كتم الشهادة أو شهد بها ليهدر بها دم امرئ مسلم أو ليتوي مال امرئ مسلم أتى يوم القيامة ولوجهه ظلمة مد البصر، وفي وجهه كدوح يعرفه الخلائق باسمه ونسبه، ومن شهد شهادة حق ليحيي بها مال امرء مسلم أتى يوم القيامة ولوجهه نور مد البصر تعرفه الخلائق باسمه ونسبه، ثم قال أبو جعفر عليه السلام: ألا ترى أن الله عز وجل يقول: " و أقيموا الشهادة لله ". " ص 329 " توضيح: الاتواء: الاهلاك. والكدوح جمع الكدح: وهو الخدش 127 - تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من آثر الدنيا على الآخرة حشره الله يوم القيامة أعمى.
128 - ثواب الأعمال: بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلاثة يعذبون يوم القيامة:
من صور صورة من الحيوان يعذب حتى ينفخ فيها وليس بنافخ فيها، (2) والذي يكذب في منامه يعذب حتى يعقد (3) بين شعيرتين وليس بعاقدهما، والمستمع من قوم وهم له كارهون يصب في اذنيه الآنك - وهو الا سرب -. " 216 " 129 - ثواب الأعمال: بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من لقى المسلم بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسانان من نار. " 259 " 130 - وعن زيد بن علي، آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يجئ يوم القيامة ذو الوجهين دالعا لسانه في قفاه، وآخر من قدامه يلتهبان نارا حتى يلهبا جسده، ثم يقال له: هذا الذي كان في الدنيا ذا وجهين ولسانين، يعرف بذلك يوم القيامة.
" ص 259 "

(1) دلع لسانه: أخرجه من فمه.
(2) ليست في المصدر جملة: وليس بنافخ فيها. م (3) في المصدر: يقعد (يعقد خ ل). م
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326