الله؟ أين المؤثرون على أنفسهم؟ أين الذين جفت ألسنتهم من العطش؟ أين الذين يصلون في الليل والناس نيام؟ أين الذين يبكون من خشية الله؟ لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون، أنتم رفقاء محمد صلى الله عليه وآله، قروا عينا، ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون. " ص 152 - 153 " 109 - تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يا علي ما من عبد يحبك وينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا.
110 - ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الميثمي، عن إسماعيل الجعفي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا بعثه الله أجذم. " ص 197 " 111 - ثواب الأعمال: بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: يحشر المكذبون بقدره تعالى من قبورهم قد مسخوا قردة وخنازير. " ص 205 " 112 - ثواب الأعمال: ابن المتوكل، عن موسى بن جعفر، عن موسى بن عمران، عن النوفلي، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: يجاء بأصحاب البدع يوم القيامة فترى القدرية من بينهم كالشامة البيضاء في الثور الأسود، فيقول الله عز وجل: ما أردتم؟ فيقولون: أردنا وجهك، فيقول الله: قد أقلتكم عثراتكم وغفرت لكم زلاتكم إلا القدرية فإنهم قد دخلوا في الشرك من حيث لا يعلمون. " ص 205 " 113 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن أبي داود المسترق، عن علي بن ميمون، عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماما من الله، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا.
الكافي: العدة: عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، (1) عن داود الحمار، عن ابن أبي يعفور مثله.