بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٢٢١
16 - ثواب الأعمال، أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ضغطة القبر للمؤمن كفارة لما كان منه من تضييع النعم. " ص 190 ص 322 " علل الشرائع: أبي، عن علي، عن أبيه، عن النوفلي مثله. " ص 111 " 17 - أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن سعد، بن البرقي، عن ابن أبي نجران، والحسين بن سعيد معا، عن حماد، عن حريز، عن أبان بن تغلب، عن الصادق عليه السلام قال: من مات ما بين زوال الشمس يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم الجمعة من المؤمنين أعاذه الله من ضغطة القبر. " ص 169 " ثواب الأعمال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن علي بن إسماعيل، عن حماد، مثله. " ص 188 " 18 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن السندي بن محمد، عن صفوان بن يحيى، عن صفوان بن مهران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اقعد رجل من الأخيار في قبره، فقيل له:
إنا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله، فقال: لا أطيقها، فلم يزالوا به حتى انتهوا إلى جلدة واحدة فقالوا: ليس منها بد، قال: فبما تجلدونيها؟ قالوا: نجلدك لأنك صليت يوما بغير وضوء، ومررت على ضعيف فلم تنصره، قال: فجلدوه جلدة من عذاب الله عز وجل فامتلأ قبره نارا. " ص 111 " 19 - الحسين بن سعيد أو النوادر: فضالة، عن أبان، عن بشير النبال قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
خاطب رسول الله صلى الله عليه وآله قبر سعد فمسحه بيده واختلج بين كتفيه، فقيل له: يا رسول الله رأيناك خاطبت واختلج بين كتفيك وقلت: سعد يفعل به هذا! فقال: إنه ليس من مؤمن إلا وله ضمة.
20 - الحسين بن سعيد أو النوادر: علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عما يلقى صاحب القبر، فقال: إن ملكين يقال لهما: منكر ونكير يأتيان صاحب القبر فيسألانه عن رسول الله صلى الله عليه وآله فيقولان: ما تقول في هذا الرجل الذي خرج فيكم؟ فيقول: من هو؟ فيقولان: الذي كان يقول: إنه رسول الله، أحق ذلك؟
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316