نبيك؟ وما دينك؟ فيقول: لا أدري! فيقولان له: ما دريت ولا هديت، فيضربانه (1) بمرزبة ضربة ما خلق الله دابة إلا وتذعر لها ما خلا الثقلين، ثم يفتحان له بابا إلى النار، ثم يقولان له: نم بشر حال، فهو من الضيق مثل ما فيه القنا من الزج حتى أن دماغه يخرج من بين ظفره ولحمه، ويسلط الله عليه حياة الأرض وعقاربها وهوامها فتنهشه حتى يبعثه الله من قبره، وإنه ليتمنى قيام الساعة مما هو فيه من الشر. " 346 - 347 " 27 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن قاسم بن جعفر بن أحمد، عن عباد بن أحمد القزويني، عن عمه، عن أبيه، عن جابر، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة ذكر أن علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس ذكرا أن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة مثل له ماله وولده وعمله. وساق الحديث مثل ما مر.
" ص 221 - 222 " تفسير العياشي: عن ابن غفلة مثله.
28 - الكافي: علي، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن البزنطي والحسن بن علي جميعا، عن أبي جميلة، عن جابر، عن عبد الاعلى، و علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة مثله، وقال في آخره: وقال جابر: قال أبو جعفر عليه السلام: قال النبي صلى الله عليه وآله:
إني كنت أنظر إلى الإبل والغنم وأنا أرعاها - وليس من نبي إلا وقد رعى الغنم - وكنت أنظر إليها قبل النبوة وهي متمكنة في المكينة ما حولها شئ يهيجها حتى تذعر فتطير، فأقول: ما هذا؟ وأعجب، حتى حدثني جبرئيل عليه السلام أن الكافر يضرب ضربة ما خلق الله شيئا إلا سمعها ويذعر لها إلا الثقلين، فقلنا: ذلك لضربة الكافر، فنعوذ بالله من عذاب القبر. " ف ج 1 ص 63 " بيان: قوله عليه السلام: مثل له أي صور له كل من الثلاثة بصورة مثالية يخاطبها وتخاطبه ويجوز أن يراد بالتمثل خطور هذه الثلاثة بالبال وحضور صورها في الخيال، وحينئذ يكون المخاطبة بلسان الحال لا بلسان المقال. والشح: البخل مع الحرص، والزهد في الشئ: ضد الرغبة فيه. الرياش: اللباس الفاخر، وقال الجزري: