بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٢٢٤
ودحضت حجتك، وعميت عن الجواب، وبشرت بالنار، واستقبلتك ملائكة العذاب بنزل من حميم وتصلية جحيم. " ص 301 - 302 " أقول: تمامه في أبواب المواعظ.
25 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن عبد الحميد الطائي، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن العبد إذا ادخل قبره أتاه منكر ففزع منه يسأل عن النبي صلى الله عليه وآله فيقول له: ما تقول في هذا الرجل الذي كان بين أظهركم؟ فإن كان مؤمنا قال: أشهد أنه رسول الله جاء بالحق، فيقال له: ارقد رقدة لا حلم فيها، ويتنحى عنه الشيطان، ويفسح له في قبره سبعة أذرع، ويرى مكانه من الجنة، قال:
وإذا كان كافرا قال: ما أدري، فيضرب ضربة يسمعها كل من خلق الله إلا الانسان وسلط عليه الشيطان، وله عينان من نحاس أو نار كالبرق الخاطف فيقول له: أنا أخوك، ويسلط عليه الحيات والعقارب، ويظلم عليه قبره، ثم يضغطه ضغطة يختلف أضلاعه عليه، ثم قال بأصابعه فشرجها.
بيان: ثم قال بأصابعه القول هنا بمعنى الفعل، أي أدخل أصابعه بعضها في بعض لتوضيح اختلاف الأضلاع، أي تدخل أضلاعه من جانب في أضلاعه من جانب آخر.
وقوله: شرجها، في أكثر النسخ بالجيم، قال الفيروزآبادي: الشرج: الفرقة، والمزج والجمع ونضد اللبن، والتشريج: الخياطة المتباعدة، وتشرج اللحم بالشحم: تداخل.
انتهى. وفي بعض النسخ بالحاء المهملة أي أوضح وبين اختلاف الأضلاع.
26 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن علي بن مهزيار، عن عمرو بن عثمان، عن المفضل بن صالح، عن جابر، عن إبراهيم بن العلاء، (1) عن سويد بن غفلة، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: إن ابن آدم كان في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة مثل له ماله (2) وولده وعمله، فيلتفت إلى ماله فيقول: والله إني كنت عليك لحريصا شحيحا، فمالي عندك؟ فيقول: خذ مني كفنك، ثم يلتفت إلى ولده فيقول:

(1) هكذا في النسخ المطبوعة من التفسير، وفى الأمالي والكافي: إبراهيم بن (عن خ) عبد الاعلى.
وعلى أي فالرجل مجهول.
(2) في نسخة: مثل له أهله وماله اه‍.
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316