38 - من لا يحضره الفقيه: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله: كيف يتوفى ملك الموت المؤمن؟ فقال: إن ملك الموت ليقف من المؤمن عند موته موقف العبد الذليل من المولى فيقوم هو وأصحابه لا يدنو منه حتى يبدأ (1) بالتسليم ويبشره بالجنة. " ص 33 " 39 - أمالي الصدوق: بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صام من رجب أربعة وعشرين يوما فإذا نزل به ملك الموت تراءى له في صورة شاب، عليه حلة من ديباج أخضر، على فرس من أفراس الجنان، وبيده حرير أخضر ممسك بالمسك الأذفر، وبيده قدح من ذهب مملوء من شراب الجنان، فسقاه إياه عند خروج نفسه يهون عليه سكرات الموت، ثم يأخذ روحه في تلك الحرير فيفوح منها رائحة يستنشقها أهل سبع سماوات فيظل في قبره ريان حتى يرد حوض النبي صلى الله عليه وآله. " ص 321 " أقول: سيأتي الحديث بإسناده في كتاب الصوم.
40 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن أحمد بن سلمة، عن إبراهيم بن محمد، عن الحسن بن حذيفة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مرض رجل من أصحاب سلمان رحمه الله فافتقده فقال: أين صاحبكم؟ قالوا: مريض، قال: امشوا بنا نعوده، فقاموا معه فلما دخلوا على الرجل إذا هو يجود بنفسه، فقال سلمان: يا ملك الموت ارفق بولي الله، فقال ملك الموت بكلام سمعه من حضر: يا أبا عبد الله إني أرفق بالمؤمنين، ولو ظهرت لاحد لظهرت لك. " ص 80 " العقائد: الاعتقاد في الموت قيل لأمير المؤمنين عليه السلام: صف لنا الموت، فقال: على الخبير سقطتم، وساق الحديث إلى آخر ما رويناه من كتاب معاني الأخبار عن كل إمام في ذلك. (2) وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه في شرحه: ترجم الباب بالموت وذكر غيره وقد كان ينبغي أن يذكر حقيقة الموت، أو يترجم الباب بمال الموت وعاقبة الأموات