بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٤
يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرديكم " (1) فإذا كان الظن هو المردي كان ضد هو المنجي. " 33 " 3 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الحسين بن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد المقري، عن يعقوب بن إسحاق، عن عمرو بن عاصم، عن معمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي عثمان النهدي (2) عن جندب (3) الغفاري أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن رجلا قال يوما: والله لا يغفر الله لفلان، قال الله عز وجل: من ذا الذي تألى على أن لا أغفر لفلان؟ فإني قد غفرت لفلان، وأحبطت عمل المتألي بقوله: لا يغفر الله لفلان. " 36 - 37 " بيان: قال الجزري: فيه: من يتألى على الله يكذبه أي من حكم عليه وحلف كقولك: والله ليدخلن الله فلانا النار، وهو من الالية: اليمين، يقال: آلى يؤلي إيلاءا، وتألى يتألي تأليا، والاسم الالية، ومنه الحديث: من المتألي على الله؟.
4 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الحسين بن محمد التمار، عن محمد بن القاسم الأنباري، عن أبيه، عن الحسين بن سليمان الزاهد قال: سمعت أبا جعفر الطائي الواعظ يقول: سمعت وهب ابن منبه يقول: قرأت في زبور داود أسطرا: منها ما حفظت، ومنها ما نسيت، فما حفظت قوله: يا داود اسمع مني ما أقول - والحق أقول - من أتاني وهو يحبني أدخلته الجنة،

(1) حم السجدة: 22 - 23 أرداكم أي أهلككم، نسب الهلاك إلى الظن لأنه كان سببا لهلاكهم، وإنما أهلكهم الله سبحانه جزاءا على أفعالهم القبيحة، وظنونهم السيئة.
(2) بفتح النون وسكون الهاء، هو عبد الرحمن بن مل - بلام ثقيلة والميم مثلثة - قال ابن حجر في التقريب: مشهور بكنيته، مخضرم، من كبار الثانية، ثقة، ثبت، عابد، مات سنة 95 وقيل:
بعدها، وعاش 130 سنة، وقيل: أكثر.
(3) بضم الجيم، وسكون النون، وفتح الدال المهملة، هو جندب بن جنادة، أبو ذر الغفاري، الصحابي الكبير، أول من حيى رسول الله صلى الله عليه وآله بتحية الاسلام، وفيه قال النبي صلى ا لله عليه وآله وسلم: ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر، كثيرة جدا، نفاه عثمان إلى الربذة فمات فيها سنة 32 وصلى الله عليه ابن مسعود، له خطبة يشرح فيها الأمور بعد النبي صلى الله عليه وآله.
(٤)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316