بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٢٤٨
عن بشير النبال قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كنت مع أبي بعسفان (1) في واد بها أو بضجنان، فنفرت بغلته فإذا رجل في عنقه سلسلة، وطرفها في يد آخر يجره: فقال: اسقني، فقال الرجل: لا تسقه لا سقاه الله، فقلت لأبي: من هذا؟ فقال: هذا معاوية.
84 - بصائر الدرجات: عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، وحدثني محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: حدثني عبد الكريم بن حسان، عن عبيدة بن عبد الله بن بشر الخثعمي، (2) عن أبيه أنه قال: كنت ردف أبي وهو يريد العريض، (3) فقال: فلقيه شيخ أبيض الرأس واللحية يمشي قال: فنزل إليه فقبل بين عينيه، فقال إبراهيم: ولا أعلمه إلا أنه قبل يده، ثم جعل يقول له: جعلت فداك، والشيخ يوصيه، (4) قال: وقام أبي حتى توارى الشيخ ثم ركب، فقلت: يا أبة من هذا الذي صنعت به ما لم أرك صنعته بأحد؟ قال:
هذا أبي يا بني. " ص 77 " 85 - بصائر الدرجات: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن عبد الله بن بشير، عن عثمان بن مروان، عن سماعة قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام فأطلت الجلوس عنده فقال:
أتحب أن ترى أبا عبد الله عليه السلام فقلت: وددت والله، فقال: قم وادخل ذلك البيت، فدخلت البيت فإذا أبو عبد الله عليه السلام قاعد. " ص 77 " 86 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن الحسين بن أبي العلاء، عن هارون بن خارجة، عن يحيى بن أم الطويل قال: صحبت علي بن الحسين عليهما السلام من المدينة إلى مكة وهو على بغلته وأنا على راحلة، فجزنا وادي ضجنان فإذا نحن

(1) عسفان كعثمان: موضع على مرحلتين من مكة. وضجنان كسكران: جبل قرب مكة، وجبل آخر بالبادية.
(2) الموجود في رجال الشيخ: عبيد بن عبد الله بن بشر الخثعمي الكوفي، عده من أصحاب الصادق عليه السلام.
(3) عريض كزبير: واد بالمدينة به أموال لأهلها.
(4) في المصدر بعد ذلك: فكان في آخر ما قال له: انظر لارتفع فلا ندعها قال: اه‍. م
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316